"المجلس الوطني الكردي" في سوريا يطرح خلال "محادثات أستانا" قضية أنشطة "ب ي د"

"المجلس الوطني الكردي" في سوريا يطرح خلال "محادثات أستانا" قضية أنشطة "ب ي د"
- أكراد سوريا
- اتفاق وقف إطلاق النار
- الدول المشاركة
- المساعدات الإنسانية
- بشار الأسد
- حقوق الإنسان
- حل المشاكل
- طاولة الحوار
- مجموعات مسلحة
- أطراف
- أكراد سوريا
- اتفاق وقف إطلاق النار
- الدول المشاركة
- المساعدات الإنسانية
- بشار الأسد
- حقوق الإنسان
- حل المشاكل
- طاولة الحوار
- مجموعات مسلحة
- أطراف
قال رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا المعارض، إبراهيم برو، أمس الأحد، إنه سيطرح خلال "محادثات أستانا" قضية أنشطة تنظيم "ب ي د"-الذراع السوري لحزب "العمال الكردستاني".
وأشار في حديث لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إلى أن ميليشيات هذا التنظيم قامت بانتهاكات كبيرة في سوريا ولذلك نحن عازمون على طرح هذه المسألة في "محادثات أستانا"، التي تنطلق اليوم الاثنين.
وأوضح برو، أن ليس نظام الرئيس السوري بشار الأسد فقط، بل إن تنظيم "ب ي د"، أيضاً يستمر في انتهاك حقوق الإنسان في سوريا، فهناك آلاف الأبرياء في سجون التنظيم، ولا ندري عنهم أي شيء، وحول نظرة المجلس تجاه المحادثات.
وشدد "برو"، على ضرورة أن تسعى الدول المشاركة في المحادثات، من أجل تمديد فترة اتفاق وقف إطلاق النار المعلنة في عموم سوريا بضمانة "تركية-روسية".
ولفت رئيس "المجلس الوطني الكردي في سوريا" إلى أن حل المشاكل العالقة في سوريا لا يتم إلا من خلال وقف الاقتتال واللجوء إلى طاولة الحوار، مؤكدا أن سبب مشاركتهم هو المساهمة في وقف الحرب التي استنزفت دماء السوريين منذ سنوات.
وأشار أحد الممثلين الثلاثة لأكراد سوريا في محادثات أستانة، إلى ضرورة كشف الأطراف التي انتهكت لمرات عدة اتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا، وتابع برو قائلا: "وجود مجموعات مسلحة داخل سوريا تتعمد دائماً إفشال اتفاقات وقف إطلاق النار، وتعمل على تأزيم الوضع المتأزّم أصلاً"، مضيفا: "سندعو العالم إلى العمل على إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين، فالشعب السوري يصارع الجوع نتيجة طول فترة الحرب الداخلية، وفي حال تأخر إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، فإنّ حياة الكثيرين ستكون عرضة للخطر".
وأعرب برو، عن أمله في أن تثمر "محادثات أستانا" عن نتائج هامة وذات تأثير.