انطلاق المباحثات السورية في "أستانا" لتثبيت وقف إطلاق النار

انطلاق المباحثات السورية في "أستانا" لتثبيت وقف إطلاق النار
- أبواب مغلقة
- اتفاق وقف إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الحكومة السورية
- الخارجية الأمريكية
- الخارجية الروسية
- الدفاع الروسية
- الشرق الأوسط
- المباحثات السورية
- أبواب مغلقة
- اتفاق وقف إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الحكومة السورية
- الخارجية الأمريكية
- الخارجية الروسية
- الدفاع الروسية
- الشرق الأوسط
- المباحثات السورية
أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، اليوم، أن المفاوضات حول التسوية السورية في العاصمة "آستانا" تنطلق اليوم وتستمر حتى الغد وراء أبواب مغلقة.
ونقلت وكالة أنباء " نوفوستي" الروسية، عن بيان لوزارة الخارجية الكازاخية أن المفاوضات في أستانا بين وفدي النظام والمعارضة السورية المسلحة ستجري في فندق "ريكسوس بريزيدنت " بالعاصمة، وشدد البيان على أن المفاوضات ستجري خلف أبواب مغلقة، مؤكدا وصول وفد المعارضة السورية إلى "أستانا".
ووصل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، اليوم، إلى "أستانا" للمشاركة في المفاوضات حول الأزمة السورية، كما وصلت وفود الحكومة السورية وإيران وتركيا ايضا إلى العاصمة الكازاخية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن السفير الأمريكي في كازاخستان سيحضر المحادثات بصفة مراقب، مشددة على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحل السياسي للأزمة في سوريا.
ووصلت الوفود بعد تصريحات الناطق الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن خلاف بين "موسكو وطهران" حول مشاركة "واشنطن" في المحادثات.وأكد مصدر في الوفد الروسي، وفق ما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، مشاركة عسكريين روس في المفاوضات.
وقال المصدر: "يشارك ممثلون من وزارة الدفاع الروسية في هذه المباحثات، وأمامنا مهمة صعبة"، مضيفا "من قبل كانت المباحثات فقط بين ممثلين سياسيين، والمباحثات بين ممثلين عسكريين تجري لأول مرة".
وفي سياق التحضير لاجتماعات "أستانا"، ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء أن وفد إيران إلى عاصمة كازاخستان عقد جملة من المشاورات مع الوفدين الروسي والتركي.
وصرح مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية سيرجي فيرشينين، أمس، بأن غداء عمل مشتركا لممثلي وزارات خارجية روسيا وتركيا وإيران أقيم في العاصمة الكازاخية عشية انطلاق المباحثات حول التسوية السورية.
ومن جهته، قال عضو الأمانة العليا لتيار الغد السوري قاسم الخطيب، إن "مباحثات أستانا ستفشل ولن تأت بجديد فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف، في اتصال لـ"الوطن" أن "هدف المباحثات كما هو معلن تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والمجتمعون هم ذاتهم الذين وقعوا اتفاق وقف إطلاق النار، ومع ذلك النظام لا يزال ينتهك ذلك الاتفاق، فهم فشلوا في تأمين هذا الاتفاق سابقا".
وتابع: "كما تم استبعاد المعارضة السياسية الوطنية، وفقط اكتفوا بالفصائل العسكرية السورية التي وقعت الاتفاق، وهي لا تمثل إلا من يدعمون الإرهاب في سوريا".
وفي سياق متصل، يعمل تنظيم "داعش" الإرهابي على نقل مقاتليه من العراق إلى سوريا، وتحديدا إلى "دير الزور"، تحت ضغط الخسائر، التي تلحق به في العراق، الأمر الذي يعني أن التنظيم لا يزال قادراً على القتال على جبهات متعددة، وفق تقرير لقناة "العربية".
وأضافت العربية أن "التنظيم الإرهابي يسعى لتحويل مدينة دير الزور إلى قاعدة لعملياته وتعزيز سيطرته على مثلث من الأراضي السورية يربط بين مقره الرئيسي في مدينة الرقة، ودير الزور إلى الجنوب الشرقي وتدمر التي استعادها من القوات الحكومية ديسمبر الماضي إلى الجنوب الغربي".
ومن جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "وحدات الجيش وبتغطية من الطيران الحربي دمرت آليات لتنظيم (داعش) وأوقعت عشرات القتلى بين صفوفهم في دير الزور وريفها"، إضافة إلى تدمير موجه دبابة للتنظيم بصاروخ في منطقة المهندسين في محيط جبال الثردة جنوب المدينة، وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفه".
بينما تجددت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية وقوات الحكومة السورية في معظم المناطق في "وادي بردى" بعد هدوء شهدته المنطقة لساعات عدة.
ونقلت قناة "سكاي نيوز"، اليوم، عن مصادر محلية قولها إن "الاشتباكات وقعت على محور عين الفيجة من جهة الحقول وتلة السرياتيل في المرتفعات الجبلية في محاولة تسلل جديدة لقوات النظام ومليشيا حزب الله اللبناني باتجاه نبع المياه عين الفيجة".
وأفادت مصادر بأن مقاتلات حربية حكومية نفذت غارات على بلدتي سيالة ورملة في ريف حلب الجنوبي أدت إلى دمار هائل في الأبنية السكنية.