حال الطالب في إجازة نصف العام.. "يا مقضيها نوم وخروجات.. يا عايشها كورسات"

كتب: سمر صالح

حال الطالب في إجازة نصف العام.. "يا مقضيها نوم وخروجات.. يا عايشها كورسات"

حال الطالب في إجازة نصف العام.. "يا مقضيها نوم وخروجات.. يا عايشها كورسات"

ينتظر الطلاب في جميع المراحل الدراسية، إجازة نصف العام بفارغ الصبر بعد عناء المذاكرة والقلق الدائم خلال فترة الامتحانات، ولكن تختلف طريقة كل منهم في قضاء هذه الأيام القلية، منهم من يتجه إلى السهر والخروج مع الأصدقاء، ومنهم من يبحث عن أنشطة مفيدة لممارستها، ومنهم من يستعد للفصل الدراسي المقبل بالتحضير والقراءة والتدريب.

"حفظ المزيد من كلمات اللغة اليابانية والإنجليزية والتحضير لمناهج التيرم الجديد"، هكذا تقضي "يافا حسام"، طالبة الصف الثاني بكلية الآداب قسم اللغة اليابانية جامعة القاهرة، إجازة نصف العام الدراسي، بعد أن وجدت في هذه الطريقة فائدة كبيرة لتقدمها بخطوات سريعة في اللغة اليابانية.

وتقول "يافا" لـ"الوطن": "بستعد لمواد التيرم التاني بالتحضير والقراءة، بالإضافة لحفظ حروف اللغة اليابانية لأن عددها كبير جدًا بقسمهم كل إجازة بحفظ جزء منهم".

كما تستغل، طالبة اللغة اليابانية، إجازة نصف العام في اجتياز مستويات إجادة اللغة اليابانية، المعروفة لدراسي اللغة، فتقوم بشراء الكتب الخاصة بكل مستوى لدراستها، وتستعين بمقاطع الفيديو التعليمية على موقع يوتيوب.

أما "نورهان هاني"، طالبة السنة الرابعة بقسم الإعلام بجامعة عين شمس، تستغل أجازة نصف العام في التدريب الصحفي بإحدى المجلات الشبابية الجديدة لتطوير مهاراتها في هذا المجال استعدادًا لسوق العمل بعد التخرج.

وتقول نورهان: "استفدت جدًا من التدريب في فترة الإجازة، بكتب مواضيع كتير للمجلة، بستفيد منها في مشروع التخرج، ولو في خروجة مع صحابي بخرج عادي برضه".

فيما قررت "أماني أحمد"، طالبة السنة الثالثة بإعلام القاهرة، أن تكتسب مهارات مختلفة بعيدًا عن مجال دراستها، فالتحقت بكورس لتعليم "الجرافيك"، و"السوشيال ميديا"، خلال فترة الإجازة، إضافة إلى تلقيها تدريب بإحدى الصحف الورقية، "عندي شغف بالكتابة الصحفية، وعاوزة أطور نفسي أكتر، نزلت تدريب في جورنال واستفدت كتير".

وعلى عكس الحالات السابقة، اعتاد "أحمد علي"، الطالب في السنة الأخيرة بحقوق القاهرة، الاستمتاع بإجازة نصف العام بالخروج مع أصدقائه وشراء ملابس جديدة، وأخذ قسط كافي من النوم بعد أن اعتاد على السهر والقلق خلال فترة الامتحانات، التي وصفها بـ"فترة التوتر والقلق".

ويقول أحمد: "الإجازة أسبوعين بس اتعودت من وأنا صغير، أرتاح فيهم، علشان أجدد نشاطي وطاقتي للتيرم التاني، بشوف صحابي، ونروح أماكن جديدة، وناكل ونستمتع".


مواضيع متعلقة