للإنستجرام فوائد أخرى.. تجربة امرأة قررت رفع الأثقال بعد تصفح الإنستجرام

12:16 م | الأحد 22 يناير 2017

نشرت المطربة الإسكتلندية "إيمي ماكدونالد"، مقالًا في موقع "هافينجتون بوست" حول تجربتها على موقع "إنستجرام"، بدأته بمدى التشابه بين الرجال والنساء في تصفح الإنستجرام، إلا أن النساء أكثر نقدًا لبعضهم، ويقومون دائمًا بمقارنة أنفسهن بالآخرين عندما ينظرن إلى صور الجميلات في الأجواء المشمسة والمرح على الشاطئ بعد ممارسة الرياضة وحرق مليون سعر حراري، فيشعرن بعدم الرضا والرغبة في أن يصبحن مثلهن.

يمكن لـ"إنستجرام" أن يصنع أو يدمر يومك، هكذا ترى "ماكدونالد" التي تعتقد أن فكرة الاهتمام باللياقة البدنية بدأت بشكل واضح مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، والبحث عن أشهر أجهزة "الجيم" والبروتينات والتطبيقات، التي لا تعد ولا تحصى.

أما عن تجربتها فقضت عامين في التردد على مركز اللياقة البدنية حتى شعرت بالملل، وأثناء تصفحها "إنستجرام"، وجدت ما تقدمه "كلوي مادلي" تلك المدربة الشخصية والكاتبة من مهارة عالية في رفع أثقال.

"مثلي مثل أي امرأة أثقل وزن يمكن أن أكون حملته حوالي 3 كيلوجرام"، تلك الجملة التي وصفت بها "ماكدونالد" حالها بعد أن رأت صور هذه المدربة، التي تظهر مدى لياقتها البدنية رغم أنها تتناول ما شاءت من طعام، وعلمت أنها تتحدث بنفس لغتها.

قامت "ماكدونالد" بتسجيل نفسها في برنامج "كلوي"، وبدأت في التغلب على مخاوفها من رفع الأوزان وذلك بمساعدة أصدقائها حتى شعرت بنوع من الإدمان في رفع وزن أكبر في كل مرة، ثم أطلقت تطبيق "Weights 4 Woman"، لتوضيح كيفية التحكم في كل جزء من أجزاء الجسم، ما يساعد المستخدمين على وضع خطة ونظام خاص لهن، وتغطية كل أساسيات رفع الأثقال بأنفسهن.

وعبرت عن اندهاشها من نفسها في العام الماضي، عندما كانت ترى تلك السيدات والفتيات اللاتي يدخلن قسم الأوزان الثقيلة، أما بعد عام كامل اختلفت القصة تمامًا، الأمر الذي جعلها تعبر عن مدى سعادتها بما وصلت إليه الآن.

وقدمت النصح إلى كل من ترغب في البحث عن ذاتها في هذا المجال، فهناك آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي ستساعدهن في البحث عن أنفسهن.