وزير الخارجية الفلسطيني يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية "التعاون الإسلامي"

وزير الخارجية الفلسطيني يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية "التعاون الإسلامي"
- التعاون الإسلامي
- الخارجية الفلسطينية
- الدول الأعضاء
- السفارة الامريكية
- الشعب الفلسطيني
- القتل والتعذيب
- القدس الشرقية
- القدس الشريف
- القرارات الدولية
- أديان
- التعاون الإسلامي
- الخارجية الفلسطينية
- الدول الأعضاء
- السفارة الامريكية
- الشعب الفلسطيني
- القتل والتعذيب
- القدس الشرقية
- القدس الشريف
- القرارات الدولية
- أديان
شارك وزير الخارجية الفلسطيني، الدكتور رياض المالكي في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، في منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
عقد الاجتماع اليوم الخميس، بناءًا على دعوة الحكومة الماليزية، والتي طلبت بأن يخصص للنظر في موضوع أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار، وكذلك الوضع في القدس.
حضر الاجتماع السفير عمار حجازي، مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، والسفير أنور الأغا، سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا، والسفير ماهر الكركي، مندوب فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي.
وألقى وزير الخارجية الفلسطيني، الدكتور رياض المالكي، كلمة عبر خلالها عن تقديره العميق لدولة ماليزيا، لاستضافتها هذا الاجتماع الطارئ، لبحث الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم.
وعبر المالكي عن تقديره للتعاون والمساعدة في التصدي للتهديدات التي تواجهه القدس ووضعها على أجندة الاجتماع.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني، أن فلسطين تتضامن وبقوة مع مسلمي الروهينجيا، الذين يواجهون الانتهاكات التي تطال حقوقهم القومية الأساسية، مشيرًا إلى أن فلسطين تعبر عن عظيم قلقها فيما يتعلق بحجم المصائب التي لحقت بهذه الأقلية المظلومة.
وطالب المالكي حكومة ميانمار باحترام التزاماتها تجاه الأقلية المسلمة، وأن تأخذ بعين الاعتبار المقاييس الضرورية لوقف القتل والتعذيب وأعمال التدمير ضدها.
وتناول وزير الخارجية الفلسطيني وضع القدس وما تمر به من انتهاكات من قبل "إسرائيل"، مشيرًا إلى: أننا نجتمع منذ سنوات لمناقشة الآثار المدمرة للاحتلال العنصري والذي يوظف شبكة من السياسات المنظمة لتأكيد استمرارية اضطهاد الشعب الفلسطيني، وتجريده من أملاكه وتنكره لحقوقه الأساسية.
وذكّر المالكي الحضور باجتماع طشقند الذي أكد على مواجهة الادعاءات الإسرائيلية الزائفة، والارتباط التاريخي للشعب الفلسطيني بأرضه المقدسة فلسطين خاصةً في القدس الشريف.
وقدَّم المالكي شكره لمملكة ماليزيا على مواقفها الثابتة والداعمة لقضيتنا وشعبنا، وخاصةً مبادرتها بتبني وتقديم مشروع القرار 2334 الخاص بإدانة الاستيطان في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وتطرق إلى مخاطر التهديد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حال أقدمت إدارة الرئيس دونالد ترامب على تلك الخطوة، مبيناً أن في ذلك مخالفة للقانون الدولي وتجاوز لكل الخطوط والأعراف والمواثيق الدولية.
وطالب وزير الخارجية الفلسطيني بعدم اختبار صبر المسلمين، لأن في ذلك استفزاز لمشاعرهم، وقد يؤدي إلى تفجر الوضع في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن العداء الذي يبديه الكونجرس تجاه حقوق الشعب الفلسطيني غير مسبوق، ويستدعي الرد المناسب من الدول الأعضاء، بما فيها تبني قرارات تتعارض مع ما أقره مجلس الأمن في القرار 2334 .
وتبنى الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الاسلامي، "إعلان كوالالمبور بشأن فلسطين ومدينة القدس"، والذي تضمن، التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والمكان الروحي والديني لمدينة القدس الشريف لدى العالم الاسلامي.
ودعا الدول والمسؤولين الى الاحجام عن القيام بأية أنشطة او الإدلاء بتصريحات من شأنها المساس بالوضع القانوني لمدينة القدس، بما في ذلك نقل ممثلاتهم الدبلوماسية إلى المدينة أو عقد أي لقاء رسمي فيها.
وشدد على الدول الأعضاء في التعاون الاسلامي أهمية اتخاذ الخطوات الضرورية للرد على أي إجراء يهدف إلى المساس بالوضع القانوني للمدينة المقدسة أو يشجع إسرائيل، على التمادي في انتهاكاتها.
وأكد الإعلان الختامي على أهمية تبني مجلس الأمن للقرار 2334 (2016) وأعرب عن أسفه لاتخاذ بعض الدول مواقف مناوئة للقرار، الامر الذي لا ينسجم مع القانون الدولي ومتطلبات تحقيق السلام.
ودعا إلى متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، ومخرجات مؤتمر باريس لحمل سلطة الاحتلال على إنهاء انتهاكاتها المتواصلة تمهيدًا لتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.