«الرى»: تعميم زراعة الأرز بـ«التكثيف» فى 175 ألف فدان بالبحيرة لمواجهة تغيرات المناخ

«الرى»: تعميم زراعة الأرز بـ«التكثيف» فى 175 ألف فدان بالبحيرة لمواجهة تغيرات المناخ
- إدارة الموارد المائية
- ارتفاع درجات الحرارة
- استهلاك المياه
- الإدارة المركزية
- الإعلان الرسمى
- التحديات المائية
- التغيرات المناخية
- الخطة القومية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العام الماضى
- إدارة الموارد المائية
- ارتفاع درجات الحرارة
- استهلاك المياه
- الإدارة المركزية
- الإعلان الرسمى
- التحديات المائية
- التغيرات المناخية
- الخطة القومية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العام الماضى
نظمت وزارة الرى، أمس، احتفالية شعبية بمناسبة الإعلان الرسمى عن البدء فى تعميم زراعة الأرز بـ«التكثيف» فى 175 ألف فدان فى جميع مراكز محافظة البحيرة بعد نجاح تجربة زراعته فى مساحة 100 فدان العام الماضى فى مركز المحمودية، والتى تهدف إلى زيادة إنتاجية المحصول من 4.5 إلى 8 أطنان للفدان فى الموسم، وتوفير مياه الرى بـ20٪ وتوفير 50٪ من التقاوى والأسمدة والمخصبات المستخدمة فى الفدان، بهدف مواجهة التحديات المائية المتمثلة فى التغيرات المناخية، وتراجع واردات مصر من المياه، والتى تسببت فى عجز 40 مليار متر مكعب من المياه خلال العامين الماضيين، فضلاً عن ارتفاع درجات الحرارة. {left_qoute_1}
وقالت الدكتورة إيمان سيد، مدير عام إدارة الموارد المائية بقطاع التخطيط بوزارة الرى، خلال احتفالية التكريم للمزارعين الرواد، إن التجربة التى تم تنفيذها فى الموسم الماضى حققت زيادة إنتاجية الفدان والتى بلغت طناً للفدان، إضافة إلى زيادة الإنتاجية لوحدة المياه نحو 20%، وتقليل كمية الأسمدة المستخدمة والتحول من السماد الكيماوى إلى العضوى لتقليل نسبة التلوث الناتجة عن المخصبات.
وأوضحت «سيد»، خلال المؤتمر الجماهيرى لفلاحى المحافظة، أن طريقة زراعة الأرز بالتكثيف تأتى ضمن خطة الدولة لمواجهة التحديات التى تتمثل فى التغيرات المناخية وآثارها فى نقص ومحدودية الموارد المائية، وارتفاع درجات الحرارة، ما يتطلب تغيير السلوكيات الزراعية الموروثة لدى المزارعين وتحويلها إلى طرق حديثة فى الزراعة والرى والشتل مع ضرورة تسوية الأرض بالليزر، وتسطير الأرض ووضع البذور على مسافات متساوية، مشيرة إلى أن أهم ما فى التجربة أنها مطبقة بنجاح فى دولة الفلبين منذ عشرات السنوات وحان الوقت لمصر لتطبيقها، وتغيير النمط الزراعى الحالى إلى زراعة الأرز من خلال تقليل عمر الشتل من 30 يوماً إلى 15 يوماً، وهو ما يقلل من كميات المياه المستخدمة فى المشاتل. {left_qoute_2}
وأشارت مدير عام إدارة الموارد المائية بقطاع التخطيط بوزارة الرى، إلى أن التجربة ستغير طريقة الرى التى تتم الزراعة بها من رى بـ«الغمر» لكامل الأرض، والتى كان يتم غمرها بعمق 10 سنتيمترات وتحويلها إلى عدة ريات منتظمة بارتفاع من 2 إلى 3 سنتيمترات بحد أقصى، وترك الأرض حتى تجف وتظهر الشقوق وبعدها يتم إعطاء رية إضافية مما يوفر فى استهلاك المياه أثناء الرى وتقليل كمية الأسمدة المستخدمة والتحويل من السماد الكيماوى إلى «العضوى» لتقليل نسبة التلوث الناتجة عن المخصبات ورفع الدخل المادى للمزارعين، وللدولة تحقيق الاكتفاء والوفرة من محصول الأرز الاستراتيجى.
ولفتت «سيد» إلى إعداد الوزارة لتقرير عن نجاح التجربة تم رفعه إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس مجلس الوزراء يؤكد نجاح التجربة فى توفير المياه ومضاعفة الإنتاجية بما يحقق أهداف الخطة القومية لوزارة الموارد المائية والرى فى تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه.
وأشار المهندس محمود السعدى، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية بالبحيرة، إلى أن التجربة ستغير طريقة الرى القديمة التى تتم الزراعة بها وهى بـ«الغمر» لكامل الأرض. وأوضح «السعدى» أن الوزارة طبقت العام الماضى تجربة زراعة الأرز بالتكثيف فى مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، لتحسين كفاءة منظومة الإدارة المائية ورفع فرص مجابهة تحديات الندرة المائية، من خلال مشروعات تحسين إدارة الموارد المائية الممول من مرفق البيئة العالمى «الجيف» لإيجاد حلول جذرية لمواجهة تحديات قضايا التلوث وإدارة المخلفات الصلبة بالإضافة إلى تحسين إنتاجية المياه، لافتاً إلى تراجع واردات المياه من نهر النيل خلال العامين الماضيين بكمية بلغت 40 مليار متر مكعب والتى سجلت فيضاناً تحت المتوسط.
- إدارة الموارد المائية
- ارتفاع درجات الحرارة
- استهلاك المياه
- الإدارة المركزية
- الإعلان الرسمى
- التحديات المائية
- التغيرات المناخية
- الخطة القومية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العام الماضى
- إدارة الموارد المائية
- ارتفاع درجات الحرارة
- استهلاك المياه
- الإدارة المركزية
- الإعلان الرسمى
- التحديات المائية
- التغيرات المناخية
- الخطة القومية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العام الماضى