ضحية عصابة لاغتصاب الأطفال تتحدث للمرة الأولى: غير قادرة على تجاوز الأمر

ضحية عصابة لاغتصاب الأطفال تتحدث للمرة الأولى: غير قادرة على تجاوز الأمر
بعد 5 أعوام من فتح قضيتها، تتحدث الفتاة البريطانية "ليلى" للمرة الأولى عن معاناتها من الاغتصاب منذ أن كانت في الـ11 من عمرها على يد عصابة كبيرة بمقاطعة روتشديل، في مانشيستر البريطانية، حتى بلغت العشرين من عمرها، حيث ظهرت في فيلم تسجيلي لتوثيق ذلك الحادث الذي أصاب بريطانيا بالذهول والصدمة.
وقالت ليلى إنها "وقعت في يد تلك العصابة المكونة من أكثر من 6 أفراد الذين تناوبوا اغتصابها منذ أن كانت في الـ11 من عمرها، وهو ما وصفته بـ"أمر بشع للغاية"، مشيرة إلى أنها في الـ15 أبلغت شرطة مانشيستر التي تجاهلت ذلك الأمر، ما أدي إلى استمرار وقوعها في قبضتهم، واستغلالها جنسيا بعد أن بلغت السادسة عشر للحصول على الأموال، وفي تلك الفترة حاولت الهروب، بحسب ما جاء بموقع "ديلي ميل" البريطاني.
وأضافت أن حالتها الصحية والنفسية تدهورت بشدة، التي تتذكرها مع كل مرة تتحدث فيها عن تلك الوقائع، مشيرة إلى أنها أسوأ وقت مرت به كان عند إدلائها بشهادتها حيث تذكرت كل الأشياء المريرة والعنف الذي تعرضت له.
وأبدت الفتاة رغبتها الحقيقية في أن تتجاوز ذلك الأمر والحادث البشع الذي التهم سنوات عمرها وأن تصبح قادرة على تجاهله والمضي قدما في حياتها الطبيعية.