نتانياهو يجدد انتقاد مؤتمر باريس للسلام ويصفه بأنه "عبثي"

01:51 م | الأحد 15 يناير 2017

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم، انتقاد مؤتمر باريس للسلام الذي يعقد في العاصمة الفرنسية، ووصفه بأنه "عبثي".

وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في القدس: "المؤتمر الذي يعقد اليوم في باريس هو مؤتمر عبثي تم تنسيقه بين الفرنسيين والفلسطينيين بهدف فرض شروط على إسرائيل لا تتناسب مع حاجاتنا الوطنية".

وأضاف نتانياهو: "هذا المؤتمر يبعد السلام أكثر عنا لأنه يجعل المواقف الفلسطينية أكثر تشددا، ويبعد الفلسطينيين أكثر عن إجراء مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة".

ويندرج المؤتمر الذي اعتبرته إسرائيل "خدعة"، في إطار مبادرة فرنسية أطلقت قبل عام لتعبئة الأسرة الدولية من جديد وحض الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات المتوقفة منذ سنتين.

ويرتدي هذا الاجتماع طابعا رمزيا مع تراجع احتمال حل الدولتين، بسبب الوضع على الأرض الذي يشهد استمرارا للاستيطان الإسرائيلي وهجمات فلسطينية وتشددا في الخطاب وتزايد الشعور بالإحباط.

كما يعقد قبل خمسة أيام من تولي الرئيس الأميركي المنتخب مهامه وسط شعور بالقلق لدى عدد من الاطراف المعنية بالنزاع، بسبب صعوبة التكهن بنواياه.

ويدعم الفلسطينيون بقوة المبادرة الفرنسية التي اطلقت مطلع 2016 لكن الاسرائيليين يرفضونها معتبرين ان الحل يجب ان يتم التفاوض بين الطرفين.