مسؤولو الجمعيات الزراعية بالمنيا يشتكون من فوائد التأخير على حصص الأسمدة

05:55 م | الأربعاء 11 يناير 2017

اشتكى مسؤولو الجمعيات الزراعية في محافظة المنيا من الفوائد التي يتم فرضها على حصص الأسمدة الزراعية المدعمة وتراكم المديونيات عليهم، ما يهدد بغلق هذه الجمعيات وتوقف عملية صرف الأسمدة للمزراعين، بناء على الحيازات الزراعية ومساحات الأراضي.

وقال خويلد صدقي، نقيب الفلاحين بمركز مغاغة، إن الجمعيات الزراعية تواجه أزمة كبيرة بسبب تراكم فوائد المبالغ الخاصة بسداد ثمن حصص الأسمدة المقررة للجمعيات، مشيراً إلى أنه يتم تسليم كل جمعية زراعية الحصة الشهرية المقررة لها من الأسمدة، وإلزامها بسداد ثمن الأسمدة في غضون 15 يوماً فترة سماح، وبعد مرور هذه المدة يتم فرض فوائد على المبالغ المتبقية، ما أدى إلى تراكم الديون على الجمعيات الزراعية والتهديد بغلقها.

وكشف صدقي أن هناك بعض أصحاب المصالح يحاولون هدم الجمعيات الزراعية التي توزِّع حصص الأسمدة على الفلاحين بالعدل وعلى أساس مساحات الأراضي المسجلة بالحيازات الزراعية لإلغاء عملية توزيع السماد من خلال الجمعيات، وأن تعود عملية التوزيع للبنوك مرة أخرى، وهذا ينذر بكارثة، حيث سيتم التلاعب بالحصص المقررة للمزراعين كما كان يحدث قديماً.

وأضاف صدقي أنه رئيس مجلس إدارة الجمعيات الزراعية المشتركة بمركز مغاغة، ويشرف على 39 جمعية زراعية تتولى عملية توزيع حصص الأسمدة، وأن هناك مشكلات كبيرة متعلقة في تراكم الديون بسبب مدة السماح الخاصة بالسداد، وهي لا تتجاوز 15 يوماً، مطالباً بمدها إلى 30 يوماً حتى لا تتراكم الديون على الجمعيات وتضطر إلى الغلق أو التوقف عن عملية توزيع حصص السماد.