فلسطين تدين إعدام إسرائيل "الصالحي".. وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك

10:43 ص | الثلاثاء 10 يناير 2017

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن قوة من جيش الاحتلال نفذت جريمة جديدة، عندما أقدمت على اقتحام مخيم الفارعة قرب نابلس فجر اليوم، وروعت الأهالي عبر اقتحام منازلهم بأسلوب العصابات الإجرامية، من بينها منزل الشهيد والأسير المحرر محمد الصالحي (32 عاما)، الذي أقدم جنود الاحتلال على إعدامه بدم بارد أمام والدته، وتركوه ينزف على الأرض حتى استشهاده دون السماح باسعافه.

وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته، أن "هذه الجريمة امتداد لمسلسل الإعدامات الميدانية المتواصل ضد أبناء شعبنا، وبعد ساعات قليلة من التهديد والوعيد الذي أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين".

وأضافت أن الوزارة تدين بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة والوحشية، وتحذر من التعامل مع الإعدامات الميدانية كأمر مألوف ومعتاد، وتستهجن صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة أمام تكرار هذه الجرائم، وتطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة المحلية والإقليمية والدولية، إلى سرعة توثيق هذه الجريمة وغيرها توطئة لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وشددت على إنها "تتابع باهتمام بالغ ملف الإعدامات الميدانية مع الدول كافة والمحاكم الوطنية والدولية، وتحمل حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة على التصعيد الحاصل في الأوضاع وتداعياته، وتطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتدعوه إلى مساءلة ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم".