تركيا: ننتظر من أمريكا إعادة كولن ووقف التعاون مع "ي ب ك"

تركيا: ننتظر من أمريكا إعادة كولن ووقف التعاون مع "ي ب ك"
- الأمن والاستقرار
- السواحل التركية
- العاصمة أنقرة
- القنابل العنقودية
- الولايات المتحدة
- جاويش أوغلو
- جبال قنديل
- حلف شمال الأطلسي
- حول العالم
- فتح الله
- الأمن والاستقرار
- السواحل التركية
- العاصمة أنقرة
- القنابل العنقودية
- الولايات المتحدة
- جاويش أوغلو
- جبال قنديل
- حلف شمال الأطلسي
- حول العالم
- فتح الله
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تعتقد أن الولايات المتحدة لن تستمر في الأخطاء التي ارتكبتها خلال الفترة الماضية، وننتظر منها أمرين رئيسيين، الأول إعادة زعيم منظمة "فتح الله كولن" وقيادييها إلى تركيا، والثاني وقف تعاونها مع تنظيم"ي ب ك" ذراع حزب"العمال الكردستاني".
وأضاف في كلمته الافتتاحية للمؤتمر السنوي الـ9 للسفراء الأتراك، في العاصمة أنقرة، أمس الإثنين- إن العلاقات "التركية الأمريكية" ترقى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مشيرا إلى أن شراكتهما ضمن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تكسب علاقتهما بعدا مختلفا.
وأوضح أوغلو: "تركيا وأمريكا شريكتان استراتيجيتان تمتلكان إمكانيات تمكنهما من خلق تأثيرات إيجابية في مساحة جغرافية واسعة؛ لذا نعتقد أنه ينبغي حماية هذا التعاون بعناية".وأشار وزير الخارجية التركي، إلى إغلاق أو تغيير إدارة 102 مؤسسة تابعة لمنظمة "جولن" حول العالم، موضحا أن مكافحة منظمة فتح الله جولن التي قامت بمحاولة الانقلاب تأتي في أولوية عناوين سياستنا الخارجية في وقتنا الراهن"،موضحا:"قطعنا أنفاس المنظمة في مناطق جغرافية مختلفة، وسنواصل قطعها إن شاء الله".
وتابع أوغلو قائلا، إن المغرب أيضا سيغلق 8 مدارس للمنظمة خلال مدة شهر، وأن العالم بدأ يعرف الوجه الحقيقي لها مضيفا: "وخلال الفترة الجديدة في أمريكا سنتابع هذه المسألة إعادة جولن عن كثب"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وفي الشأن العراقي، أوضح وزير الخارجية التركي، أن التطورات الجارية فيها تؤثر بشكل مباشر على ازدهار تركيا وأمنها، مضيفا: "أمل أن ينعم العراق بالأمن والاستقرار الدائمين، في إطار نظام سياسي شامل ونرفض تحوله إلى وكر للمنظمات الإرهابية مثل "الكردستاني" و"داعش"، وتابع أوغلو قائلا: "أعيد التأكيد على أننا لن نكتفي بمشاهدة "الكردستاني" وهو يوسع المناطق التي يحتلها في العراق ويسعى لتأسيس منطقة شبيهة بجبال قنديل"المعقل الرئيسي للحزب".
وفي سياق آخر، أضاف جاويش أوغلو، أن سفراء تركيا ليسوا سفراء بلادهم فقط إنما سفراء قضية الطفل السوري أيلان كردي أيضا، الذي لفظ البحر جثته على السواحل التركية، العام الماضي، موضحا: "أنتم سفراء أطفال مظلومين مثل "بانا"الطفلة الحلبية، التي انتظرت الأمل بينما كانت القنابل العنقودية تنهمر عليها بدلا من أن تلعب بالبلية في شوارع بلادها".