علاء وجمال مبارك في قمة "الربيع العربي".. ومعارض تونسي: ظهور مثير للاشمئزاز

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

علاء وجمال مبارك في قمة "الربيع العربي".. ومعارض تونسي: ظهور مثير للاشمئزاز

علاء وجمال مبارك في قمة "الربيع العربي".. ومعارض تونسي: ظهور مثير للاشمئزاز

ظهر علاء وجمال مبارك، نجلي الرئيس الأسبق، أمس، في مدرجات استاد القاهرة، لحضور مباراة منتخب مصر الودية أمام نظيره التونسي، والتي انتهت بفوز المنتخب القومي بهدف نظيف، قبل السفر إلى الجابون لخوض بطولة كأس الأمم الإفريقية.

وجاءت المباراة في شهر يناير، الذي يشهد مرور 6 سنوات على اندلاع ثورتي "الياسمين" و"التحرير"، الأولى في بلاد "نسور قرطاج" جاءت لتطالب برحيل زين العابدين بن علي، والثانية في مسقط رأس "الفراعنة" خرج فيها الآلاف مرددين "الشعب يريد إسقاط النظام".

مباراة في كرة القدم، لم يختفِ منها الطابع السياسي، ليس فقط لأنها مباراة بين أبرز بلاد ثورات "الربيع العربي"، بل أيضًا لأنها شهدت عودة نجلي الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في مدرجات ملعب استاد القاهرة.

ظهور جديد أعاد ذكريات هتاف جمال مبارك في إحدى مباريات منتخب مصر في عام 2010، وهو يردد "زي ما قال الريس منتخب مصر كويس"، ولكن هذه المرة غلب الصمت على نجلي مبارك، مكتفيين بالفرحة بهدف المباراة الوحيد، الذي سجله مروان محسن، في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، والتقاط الصور التذكارية مع الجماهير.

"حضور مثير للاشمئزاز".. هكذا وصف محمد شبشوب، القيادي بالجبهة الشعبية التونسية، وجود علاء وجمال مبارك في مباراة منتخبي مصر وتونس الودية الدولية، في حديثه مع "الوطن".

وأكد "شبشوب" أن اختيارهما مباراة تجمع بلدين اندلعت منهما ثورتان ضد الظلم والديكتاتورية، هو "استفزاز للشعبين التونسي والمصري، خاصة وأنهما كانا جزءا من نظام والدهما"، كما أن طرفي المباراة "بلد اندلع منه شرارة الثورات العربية (تونس)، وآخر طرد الديكتاتور حسني مبارك".

ويرى القيادي التونسي أن حضورهما مباراة كرة قدم محاولة لتحسين صورتهما أمام الشعب المصري، خاصة في ظل علمهما مدى عشق المصريين للكرة.

ظهور نجلي مبارك، أمس، جاء دون حراسة أو موكب أو مكان على مقاعد كبار الزوار، في مقصورة استاد القاهرة، في تباين شديد لآخر مباراة حضرها الثنائي لمتابعة منتخب مصر من المدرجات في عام 2010.


مواضيع متعلقة