لافتة الدار: «رعاية مسنات».. والنزلاء أطفال أيتام

لافتة الدار: «رعاية مسنات».. والنزلاء أطفال أيتام
- الأطفال الأيتام
- بوابة حديدية
- دار أيتام
- دار الرعاية
- لأول مرة
- أسئلة
- أطفال أيتام
- الأطفال الأيتام
- بوابة حديدية
- دار أيتام
- دار الرعاية
- لأول مرة
- أسئلة
- أطفال أيتام
مبنى ضخم من 6 طوابق، حوله سور حديدى وحديقة واسعة، وبوابة حديدية تعلوها لافتة «جمعية روعة الإيمان لرعاية المسنات»، بمنطقة القطامية توحى بأنه مخصص للمسنين فقط، لكن الواقع يكشف لزائرى المكان لأول مرة، أن سكان الجمعية الحقيقيين للدار هم عدد من الأطفال الأيتام.
{long_qoute_1}
داخل كشك خشبى يقع على بُعد أمتار من بوابة الجمعية يجلس زينهم عبدالحكيم «حارس الدار»، يأخذ بيانات كل مَن يرغب فى الدخول للتبرع أو تقديم أى مساعدات، موضحاً للزائرين حقيقة من يعيشون داخل دار الرعاية قبل دخولهم للزيارة: «الجمعية بقالها نحو 17 سنة، كانت فى الأول مخصصة لرعاية المسنات فعلاً، ومن سنتين صاحبها حوّلها لدار أيتام للأطفال، لأن المسنات ما كانوش كتير عندنا ومساعدتهم كانت ضعيفة جداً، ومن يومها لافتة الدار ما اتغيرتش لكن سكانها تغيروا».
أسئلة عديدة اعتاد أن يتلقاها الرجل الخمسينى من زوار المكان الجدد، من بينها «انتم مش بتغيروا اللافتة ليه عشان الناس تفهم قبل ما تتبرع؟»، لا يجد عم «زينهم» إجابة إلا أن يعيد شرح القصة: «صاحب الدار مات وعياله اللى ماسكين دلوقتى الجمعية، ورفضوا يغيروا اللافتة لكن النشاط اتغير، وبعمل اللى عليا قبل الزيارة أو التبرع»، حالة الجدل حول سكان الدار الأصليين، ما بين لافتة تدل على أن من بداخلها المسنات، وحقيقة أنها تضم أطفالاً أيتاماً، وقع فيها أحمد عبدالفتوح، عندما قام بزيارة الجمعية لأول مرة لقضاء يوم كامل مع المسنات، واكتشف بعد دخوله أن النزلاء أطفال أيتام، يقول: «تفاجأت أول ما دخلت وشفت الأطفال، افتكرت فى الأول إنى قريت اللى مكتوب على لافتة البوابة غلط، أو المبنى فيه أطفال ومسنين، لكن عرفت إنهم أطفال بس.
اللافتة لا تزال كما هى رغم تغيير نشاط الدار