البرادعي يروي قصة "الفرصة الضائعة" في حرب 1967

البرادعي يروي قصة "الفرصة الضائعة" في حرب 1967
سرد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقًا، موقفا وصفه بالفرصة الضائعة، وهو أنه بعد حرب 1967 وصدور قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار دون انسحاب إسرائيل، اجتمعت الجمعية العامة في يوليو وكان هناك مشروع قرار مقدم من 18 دولة، مكون من فقرتين الأولى تنص على الانسحاب من كامل أراضي 67، والثاني ينص على إنهاء حالة الحرب وحل عادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف البرادعي، خلال برنامج "وفي رواية آخرى"، على قناة "التليفزيون العربي"، أن الدول العربية رفضته وضغطت لإسقاط القرار، حتى سقط لأنه نال أغلبية ضعيفة بحصوله على 57 صوتاً في مقابل 43 دولة رافضة هي الدول العربية وأصدقائها، مستطردًا: "أنا متذكر لسه وإحنا سنة 67 بنصفق إننا أسقطنا هذا القرار، طيب أسقطنا القرار ليه؟ أنا بسأل نفسي النهاردة، مش كان زماننا رجعنا كل الأراضي وأنهينا حالة الحرب".
وأشار إلى أن الرئيس الجزائري بورقيبة حين أعلن قبوله إقامة دولة فلسطينية بالضفة وغزة لاقى رفضاً واسعاً وتعرض لإلقاء الطماطم عليه، مضيفًا: "عمرنا ما كان عندنا تقدير سليم لـ(إيه قدراتي) وبناء عليه أحدد مطالبي وإمكانياتي".