وفد ميانمار: سننقل تجربة بيت العائلة المصري إلى بورما لترسيخ ثقافة الحوار

كتب: سعيد حجازي

وفد ميانمار: سننقل تجربة بيت العائلة المصري إلى بورما لترسيخ ثقافة الحوار

وفد ميانمار: سننقل تجربة بيت العائلة المصري إلى بورما لترسيخ ثقافة الحوار

انتهت فعاليات ندوة الحوار الحضاري، بين وفد ميانمار وبيت العائلة المصري، أمس، حيث التقى الدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية ومنسق عام بيت العائلة المصري، والأنبا أرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة، الوفد.

واستعرض اللقاء، دور بيت العائلة في تقوية النسيج الوطني بمصر، ودعم التعايش السلمي واحترام التعددية الدينية والمذهبية والثقافية، برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني، حتى يستفيد منها شعب ميانمار "بورما" في التعايش بين المسلمين والبوذيين والمسيحيين والهندوس.

كان الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، دعا أطراف النزاع للحوار تحت رعاية مجلس حكماء المسلمين؛ حيث أوضح الإمام رؤية الأزهر الشريف في حل مشكلات المسلمين ببورما، وأهمية تفعيل القيم الإنسانية المشتركة، داعيا شعب ميانمار "بورما" للاستفادة من تجربة بيت العائلة في إقرار السلم والأمن.

من جانبهم، أشاد أعضاء الوفد بالتجربة التي عرضها أمين عام المجمع والأنبا أرميا، في ترسيخ ثقافة الحوار وحاجة جميع الأطراف في ميانمار، لتجربة بيت العائلة المصري، في احترام التعددية وحل المشكلات العالقة بين الأطراف هناك، مؤكدين أنهم سينقلون هذا التصور بعد عودتهم، على أن يتم التواصل للاستفادة من الجهود التي بذلها بيت العائلة في هذا المجال.


مواضيع متعلقة