الشناوي: "رمضان" يؤكد نجوميته.. ويجب على عادل إمام "السباحة في مياه أخرى"

07:45 م | الجمعة 06 يناير 2017

قال الناقد طارق الشناوي، عن دراما 2016، إن "الظاهرة الواضحة هذا العام تأكيد نجومية محمد رمضان بالرقم من خلال كثافة المشاهدة بغض النظر عن الهجوم عليه في الوسائل المختلفة، وللمرة الثانية بعد (ابن حلال) يؤكد جدارته بالقمة، وأظن أنه سينعكس على وجوده في رمضان المقبل في اختيار توقيت عرض مسلسله".

وأضاف "الشناوي" لـ"الوطن": "وجود مسلسل طموح مثل (أفراح القبة) لمخرج كمحمد يس، فهو على مستوى اللغة الإخراجية والسرد رائع، بالإضافة إلى (جراند أوتيل) لمحمد شاكر خضير، أكد فيه بعد (طريقي) أنه فاهم وواعٍ، وتامر حبيب كان السيناريست الأهم هذا العام، بجانب مسلسل (نيللي وشريهان) وتألق إيمي ودنيا فهما موهبتان تجمعهما كيمياء خلقت تفاعلا إيجابيا واضحا نتج عنه إبداعا مضاعفا، وأنصحهم بالاهتمام بالسيناريو حتي يحققوا مزيدا من النجاح".

وتابع: "لا شك أن هناك محاولة لخلق موسم موازٍ للأساسي، ولكن لم تتحقق حتى الآن خارج أسوار رمضان، لحين توافر قوة جاذبة هنا يحدث التغيير، وهذا العام لم يكن عام نيللي كريم، لكن أنا أثق في ذكائها وأنها ستخرج خارج القيد الذي وضعت نفسها فيه".

وقال: "استنفزت غادة عبد الرازق مرات الوصول الجماهيري، رغم موهوبتها، ولكن يعوقها الاختيار ومصرة على أنها تفكر فقط في نفسها وأن تبقى متألقة، فلا بد أولاً أن تفكر في السيناريو الجاذب، كما أن استحضار الماضي في (ليالي الحلمية) كان كلاما فارغا، وأظن أن الأفكار الأخرى التي كانت تراهن أن تسير في نفس السباق مثل (حدائق الشيطان)، و(المال والبنون) ستتراجع، عليهم تركها وتقديم شيء جديد".

وأضاف: "كان هناك فرصة لنجوم الكوميديا الجديدة في (صد رد) ضيعوها ولم يقتنصوا الفرصة وقدموا شيء (بايخ) وثقيل، بعد أن كنا ننتظر ثلاثي أضواء المسرح من جديد، وعادل إمام لا يزال الاسم الأكثر جذباً وأجراً، ولكن الناس ترغب في نفس جديد، وهو مصر على أن التغيير في الأبطال الجدد، لكن يجعل العنصرين الكاتب والمؤلف كما هما، رأيي أن عليه أن يسبح في مياه أخرى".