«يدوى أو آلى» أصحاب المعاشات «بيتذلوا»: «التكنولوجيا لا تفيد»

«يدوى أو آلى» أصحاب المعاشات «بيتذلوا»: «التكنولوجيا لا تفيد»
- الأسبوع الأول
- الأعطال المتكررة
- الاتحاد العام
- البدرى فرغلى
- الصباح الباكر
- الصرف الآلى
- رئيس الاتحاد
- صرف المعاشات
- أصحاب المعاشات
- الأسبوع الأول
- الأعطال المتكررة
- الاتحاد العام
- البدرى فرغلى
- الصباح الباكر
- الصرف الآلى
- رئيس الاتحاد
- صرف المعاشات
- أصحاب المعاشات
«هو دورى مقربش؟» سؤال يائس ألقاه محمد عبدالمنعم، الواقف أمام ماكينة الصرف الآلى منذ الصباح الباكر، بالرغم من استيقاظه مع بداية طلوع النهار إلا أن الطابور ما يزال طويلاً، الزحام يطارده منذ كان الصرف يدوياً فى مكتب البريد وحتى مع حصوله على بطاقة الصرف الآلى، حال بدا معه طابور المعاش فرض عين على الرجل السبعينى وأقرانه.
{long_qoute_1}
بالرغم من تقارب الأعمار، فإن «الوصول للأقوى»، هذا هو عنوان طوابير صرف المعاشات، مأساة تتجدد مع الأيام الأولى من كل شهر، تزداد وطأتها مع الأعطال المتكررة لماكينات الصرف، فضلاً عن إجازات البنوك يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع، وكذلك العطلات الرسمية التى تساهم فى مزيد من تأخير الصرف فى شهور عديدة. «أحمد سلومة» عقّب على حاله، وحال من معه، بطريقة كوميدية وسط المشهد الكئيب، فقال ساخراً: «للرجل فرحتان.. فرحة خروجه على المعاش وفرحة قبض المعاش نفسه». وسط الزحام خرج خالد الكردى حزيناً دون أن يقبض معاشه، فقد أظهرت له الماكينة عقب عدة محاولات أن الكارت غير صالح، كاد يبكى قبل أن يسأله صديقه: «ما لك؟»، ليتبرع أحد الواقفين بإعطاء تفسير: «ما تقلقش، دى بتطلعلى كل ست شهور، وبروح أقبض من البوستة بالفيزا والبطاقة، حصلتلى كتير»، معاناة لفئة أغلبها ممن هم «فوق الستين عاماً» مع بداية كل شهر بحسب البدرى فرغلى، رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات.
«يدوى أو آلى» أصحاب المعاشات «بيتذلوا»: «التكنولوجيا لا تفيد»
زحام وتكدس وأعطال مع الأسبوع الأول من كل شهر
رحاب لؤى
«هو دورى مقربش؟» سؤال يائس ألقاه محمد عبدالمنعم، الواقف أمام ماكينة الصرف الآلى منذ الصباح الباكر، بالرغم من استيقاظه مع بداية طلوع النهار إلا أن الطابور ما يزال طويلاً، الزحام يطارده منذ كان الصرف يدوياً فى مكتب البريد وحتى مع حصوله على بطاقة الصرف الآلى، حال بدا معه طابور المعاش فرض عين على الرجل السبعينى وأقرانه.
بالرغم من تقارب الأعمار، فإن «الوصول للأقوى»، هذا هو عنوان طوابير صرف المعاشات، مأساة تتجدد مع الأيام الأولى من كل شهر، تزداد وطأتها مع الأعطال المتكررة لماكينات الصرف، فضلاً عن إجازات البنوك يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع، وكذلك العطلات الرسمية التى تساهم فى مزيد من تأخير الصرف فى شهور عديدة. «أحمد سلومة» عقّب على حاله، وحال من معه، بطريقة كوميدية وسط المشهد الكئيب، فقال ساخراً: «للرجل فرحتان.. فرحة خروجه على المعاش وفرحة قبض المعاش نفسه». وسط الزحام خرج خالد الكردى حزيناً دون أن يقبض معاشه، فقد أظهرت له الماكينة عقب عدة محاولات أن الكارت غير صالح، كاد يبكى قبل أن يسأله صديقه: «ما لك؟»، ليتبرع أحد الواقفين بإعطاء تفسير: «ما تقلقش، دى بتطلعلى كل ست شهور، وبروح أقبض من البوستة بالفيزا والبطاقة، حصلتلى كتير»، معاناة لفئة أغلبها ممن هم «فوق الستين عاماً» مع بداية كل شهر بحسب البدرى فرغلى، رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات.