الكنيسي: أيها الإعلاميون.. افرحوا.. واحذروا

الكنيسي: أيها الإعلاميون.. افرحوا.. واحذروا
- استمارات العضوية
- اعضاء النقابة
- اغلاق ملف
- الصحافة والاعلام
- المعايير المهنية
- الهيئة الوطنية
- ايقاف عن العمل
- تأسيس النقابة
- جريدة الأخبار
- أخبار اليوم
- استمارات العضوية
- اعضاء النقابة
- اغلاق ملف
- الصحافة والاعلام
- المعايير المهنية
- الهيئة الوطنية
- ايقاف عن العمل
- تأسيس النقابة
- جريدة الأخبار
- أخبار اليوم
قال الكاتب الصحفي حمدي الكنيسي، في مقال له نشرتها جريدة الأخبار أمس تحت عنوان "أيها الإعلاميون.. افرحوا.. واحذروا"، إنه "أخيرا وبعد نضال وجهاد تواصل على مدى عشرات السنوات تم إغلاق ملف (الحلم المراوغ) الذي كنا كلما اقتربنا من تحقيقه، يفاجئنا بالهروب إلى عالم الأحلام الخيالية، أما الآن فقد تحقق ما قاله الشاعر: كان حلما فخاطرا فاحتمالا.. ثم أضحى حقيقة لا خيالا".
وأضاف الكنيسي في مقالته: "بالفعل دخلنا مرحلة الحقيقة المتمثلة في قيام (نقابة الإعلاميين)، وها هو ذا قانون النقابة ينطلق من مجلس النواب، ولا تبقى إلا خطوات محدودة - على أرض الواقع وليس الخيال - لبدء إجراءات تأسيس النقابة مثل تشكيل (لجنة القيد) التي من المتوقع أن تتلقى طلبات العضوية التي قد تصل إلى 20 ألف طلب من الإعلاميين المتلهفين على أن تضمهم نقابتهم، وبطبيعة الحال يتم فحص كل استمارات العضوية بدقة للتأكد من مطابقته مع الشروط التي حددها القانون، كذلك يتم وضع (ميثاق الشرف الإعلامي) ومدونة السلوك المهني، والإعداد للجمعية العمومية، إلى جانب ترشيح من يمثلون النقابة في (الهيئة الوطنية للإعلام المرئي والمسموع والرقمي) و(المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام) على أن يكونوا من غير أعضاء مجلس الإدارة".
وأوضح الكنيسي قائلا: "نعم: أيها الإعلاميون.. حان وقت مواجهة الحقيقة وبقدر ما ستحققه النقابة لكم من حماية لحقوقكم ورعاية لمصالحكم، بقدر ما لن تتهاون في تقييم أدائكم ومدى التزامكم بميثاق الشرف والمعايير المهنية والوطنية فإما الإشادة وإما اتخاذ الإجراءات الفورية التي تبدأ بالتحذير ثم الإنذار ثم الإيقاف عن العمل لمدة تصل إلى ستة أشهر ثم الشطب نهائيا والحرمان من ممارسة العمل الإعلامي، وهذا ما ينطبق على أعضاء النقابة وعلى من يحصلون على تصاريح بمزاولة المهنة من غير الأعضاء كالصحفيين والرياضيين والفنانين والأطباء".
واختتم "إنها لحظة الحقيقة النقابية الإعلامية، من يحترمها يحظى بالدعم والتقدير.. ومن يتجاهلها له سوء المصير وكفى ما تعرضت له الدولة من أخطاء وخطايا.. جعلت الإعلام عبئا ثقيلا عليها بدلا من أن يكون سندا ودعما لها في مواجهة أخطر المؤامرات والمخططات وكفى ما تعرض له الإعلام من إهانة وتشويه لصورته حتى إن ممارسا للعمل الإعلامي قال إنه يخجل أن يقول إنه إعلامي!".