البرلمان يوافق على تعديل قانون المجلس الأعلى للثقافة

كتب: محمد يوسف

البرلمان يوافق على تعديل قانون المجلس الأعلى للثقافة

البرلمان يوافق على تعديل قانون المجلس الأعلى للثقافة

وافق مجلس النواب، في جلسته التي عقدها اليوم برئاسة الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، على مشروع القانون المقدم من النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار، و68 نائبا بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 150 لسنة 1980 بإنشاء وتنظيم المجلس الأعلى للثقافة.

وقال هيكل، في عرضه لتقرير لجنة الثقافة والإعلام عن مشروع القانون، إن "التعديل يهدف إلى تفعيل دور المجلس الأعلى للثقافة حتى يتمكن من تحقيق أهدافه المنوط بها والتي أنشئ من أجلها، وهي رسم السياسات الثقافية للدولة ولذلك حرص المشروع على إعادة تفعيل دور المجلس فيما يخص منح جوائز الدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية، وتلافي السلبيات التي أدت إلى اعتراض البعض على الطريقة التي يتم بها اختيار المثقفين المنتمين للمجلس الأعلى للثقافة والذي يُعتبر أحد أهم المجالس التي تحكم التوجه الفكري والثقافي وتحكم السياسة الثقافية المصرية، وذلك بزيادة عدد أعضائه الذين يختارون لأشخاصهم إلى 35 عضوا بدلا من 32 لتشمل عددا أكبر من المشتغلين بالثقافة والفنون والآداب".

وأضاف هيكل أن "التعديل أضاف إلى تشكيل المجلس وزير الشباب والرياضة بدلا من منصب رئيس المجلس القومي للشباب ووزير الآثار ورئيس مجمع اللغة العربية ومدير مكتبة الإسكندرية ونقيب الصحفيين، كما حذفت عبارة (رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون) من تشكيل المجلس لحين إقرار القوانين المنظمة للإعلام".

وأوضح حلمي النمنم، وزير الثقافة، في تعقيبه على مناقشات الأعضاء، أن "مكافآت أعضاء المجلس الأعلى للثقافة أقرَّت من خلال برلمان 2005 وأن التعديلات الجديدة جاءت بناء على طلب أعضاء مجلس النواب الحالي".

وعن موضوع انضمام كبار السن للمجلس، قال النمنم إن "تعيين أعضاء المجلس يتم بقرار من رئيس الوزراء كل سنتين ومعروض أمامه الآن مجموعة من الأسماء للتغيير".

وبشأن الإهمال الكبير الذي تتعرض له قصور الثقافة في المحافظات، اعترف النمنم بأنها عانت من مشكلات كبيرة طوال السنوات الماضية وتلتهم مرتبات العاملين بها نحو 92.5% من موازناتها، موضحا أنه يجري حاليا مضاعفة موازنات الأنشطة، مع التركيز على بعض قصور الثقافة في بعض المحافظات والتي عانت إهمالا في الوادي الجديد وشمال وجنوب سيناء وأسوان والبحر الأحمر.


مواضيع متعلقة