عرض تفصيلي لمشروع الوقود الجاف من مخلفات القصب وقش الأرز بـ"المهندسين"

كتب: إسراء سليمان

عرض تفصيلي لمشروع الوقود الجاف من مخلفات القصب وقش الأرز بـ"المهندسين"

عرض تفصيلي لمشروع الوقود الجاف من مخلفات القصب وقش الأرز بـ"المهندسين"

قال المهندس أحمد محمد الجندي، إنه كلما تقدمت الصناعة وزاد الإنتاج الزراعي كلما زادت المخلفات الناتجة عنهما وزاد التلوث البيئي إلى درجة خطيرة، ومع ازدياد الطلب المستمر على مصادر الطاقة وازدياد الكثافة السكانية التي تؤدى بدورها إلى البطالة كان حتمًا علي المهندسين التفكير في حلول غير تقليدية وناجحة تؤدى إلى حل جذري لتلك المشكلات.

وعرض المهندس أحمد محمد الجندي من محافظة دمياط، مشروعه على لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنقابة المهندسين المصرية برئاسة المهندس عادل ربوح رئيس نقابة الوادي الجديد، فى اجتماعها أمس وبحضور أعضاء اللجنة للإستماع للشرح التفصيلي لمشروع استخدام الوقود الجاف من مخلفات القصب وقش الأرز وجريد النخل.

وقال الجندي إنه لابد من مراعاة العديد من النقاط عند إيجاد حل بديل للطاقة البديلة للسولار وغاز البوتجاز والمازوت:

أولا: التمكن من إيجاد مصدر طاقة جديد غير ملوث للبيئة.

ثانيًا: التمكن من القضاء على المخلفات بل و تحويلها إلى قيمة يُستفاد منها.

وأشار الجندي إلى أن الحل الأمثل هو استخدام الوقود الجاف عن طريق اختراع وابتكار معدات يمكن أن تستخدم هذا الوقود الجاف بطريقة صحيحة وآمنة واقتصادية، وأيضا تنتج طاقة صديقه للبيئة ويعمل في إعدادها الملايين من الناس والأهم أنها تعمل على الحد من استخدام الوقود الأحفوري مما يوفر ملايين الدولارات.

وأضاف الجندي في عرضه التوضيحي أن الوقود الجاف (الوود بيليت) من الطاقات المتجددة التي لا تنتهى وليس له تأثير ضار على البيئة ويصنع الوقود الجاف من المخلفات الزراعية الطبيعية مثل (فروع الاشجار، مصاصة القصب، قش الارز، عيدان الذرة، قوالح الذرة، جريد النخل، وغيرها مثل المخلفات الخشبية كنشارة الخشب، كسر الخشب، بقايا تصنيع الأثاث، تالف أي مصنعات خشبية).

 وأوضح الجندي أن الخامات المستخدمة في إنتاجه متوفرة ولا تنتهى وسهل النقل والحفظ ويتسم بأنه اقل من الغاز الطبيعي والنفط والكهرباء من ناحية تكلفة الاستخدام، وتابع أن المشروع صديق للبيئة والناتج من الاشتعال (دخان، غازات، غبار) غير مرئي، لا يحتوى على أى مواد صناعية أو مواد ضارة بالصحة، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في مجالات شتى ومنها مصانع الحديد والصلب، ومصانع الأغذية والألبان، ومصانع السراميك.

وقال الجندي إن هذه المخلفات عند تحويلها لوقود يمكن أن يستخدم للطبخ مع التحكم في درجات الحرارة بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في معسكرات الجيش والشرطة، والمطاعم والفنادق، ورحلات السفاري والتجمعات.

وعن فكرة المشروع أشار الجندي أنها تتلخص في تجميع المخلفات من الخشب أو قش الأرز أو مصاصة القصب أو جريد النخل كل منطقة حسب المتاح فيها ويتم طحنه وكبسه على شكل مصبعات توضع في أجهزة خاصة التصميم أمكن عملها والانتهاء من بعضها وأصبحت جاهزة للاستخدام الفعلي مثل دفايات مزارع الدواجن وبعض المواقد التي تستخدم في التدفئة في المنازل أو الطبخ أو المكابس الحرارية التي تستخدم في كبس الأخشاب ومجففات الأخشاب التي تستخدم في مصانع إنتاج الموبيليا.


مواضيع متعلقة