سحر نصر: الارتقاء بالوجبات المدرسية تأتي ضمن جهودنا لإنشاء شبكة حماية اجتماعية

سحر نصر: الارتقاء بالوجبات المدرسية تأتي ضمن جهودنا لإنشاء شبكة حماية اجتماعية
- الأسر المصرية
- الأكثر فقرا
- الإسكان الاجتماعى
- الإصلاح الاقتصادى
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد الأوروبي
- البنك الدولى
- البنية الأساسية
- التعاون الدولى
- أبنائها
- الأسر المصرية
- الأكثر فقرا
- الإسكان الاجتماعى
- الإصلاح الاقتصادى
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد الأوروبي
- البنك الدولى
- البنية الأساسية
- التعاون الدولى
- أبنائها
قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، إن مصر تخوض حرباً لتحسين معيشة مواطنيها، وإن القرارات الاقتصادية الأخيرة كانت ضرورية رغم تأخرها، لكن الأكثر أهمية هو استمرارها لضمان وجود نمو اقتصادى شامل ومستدام، مشيرةً إلى أنه من الضرورى وجود شبكة حماية اجتماعية لتعويض أى فئات قد تتضرر نتيجة تطبيق هذه الإصلاحات.
وأضافت فى حوار لـ«الوطن» أنه يجب التأكيد على أن يصاحب الإصلاح الاقتصادى إصلاح اجتماعي موازٍ له، وأننا ننسق فى وزارة التعاون الدولى لتمويل برامج دعم للفئات الأكثر فقراً وغير القادرة على العمل، ونعمل أيضاً بالتنسيق مع البنك الدولى على دعم وتمويل برنامج الإسكان الاجتماعى فى مصر، وهو من أهم البرامج التى تدعم فئة محدودى الدخل.
وأوضحت «سحر» أن أهم معركة حالياً فى مصر هى تحقيق التنمية الاقتصادية، لأن الشعب المصرى يستحق أن نرتقى كمسئولين بمستوى معيشته بشكل سريع، وهو ما دفع الحكومة لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، الذى يهدف لتحقيق معدلات نمو مرتفعة مستدامة وشاملة، حيث تم إطلاق عدد من المشاريع والمبادرات التنموية، إضافة إلى مشروعات البنية الأساسية، والعمل على زيادة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التى توفر فرص عمل للشباب، وتساهم فى إثنائهم عن الإقدام على الهجرة غير الشرعية، التى تعانى منها أوروبا خلال الفترة الماضية.
وكشفت الوزيرة النقاب عن مفاوضات للحصول على حزمة مالية من دول الاتحاد الأوروبى بحوالى 575 مليون يورو منها فرنسا، وهذه التمويلات ستوجه لدعم الموازنة والطاقة.. وإلى نص الحوار.
وبسؤالها: بذلتِ جهوداً حثيثة فى مفاوضات زيادة التمويل المقدم لبرنامج «تكافل وكرامة»، أوضحت: حصلنا على تمويل بقيمة 400 مليون دولار من البنك الدولى لتمويل برنامج تكافل وكرامة، حصلنا منها فعلياً على 200 مليون، وبتغير سعر الصرف أعتقد أن النصف الآخر من المبلغ سيمثل مبلغاً كبيراً مقوماً بالجنيه، ما يضمن أن يكون المستفيدون من التمويل عدداً أكبر من الأسر مقابل تنفيذ هذه الأسر شروطاً منها عدم تسرب أبنائها من المدارس وتطعيمهم باستمرار، والتأكد من حرص هذه الأسر على البعد التنموى والاجتماعى لأبنائها، وهذا البرنامج يراعى المتغيرات التى قد تطرأ على الأسر المصرية المستفيدة.
وعن نتائج المساعي المبذولة لزيادة عدد المستفيدين من الوجبات المدرسية، قالت: مفاوضاتنا مع الاتحاد الأوروبي بشأن زيادة دعمه للوجبات المدرسية تأتى ضمن جهودنا لإنشاء شبكة حماية اجتماعية، عن طريق زيادة عدد المستفيدين من هذه الوجبات، وأحياناً حينما يقل دخل بعض الأسر قد تضطر إلى منع أبنائها من الذهاب إلى المدارس، وهذا البرنامج يعمل على تشجيع هذه الأسر، علاوةً على إسهامه فى مكافحة التقزم وضعف البنية التكوينية للطفل، وبالتالى يتحول إلى عبء على الدولة، وعنصر غير منتج، وهنا يجب أن أشير إلى أن البرنامج يتضمن تقديم حزمة مساعدات سلعية للأسر حال التزام أبنائهم بحضور 70% على الأقل فى الصف الدراسى، بالإضافة إلى قروض دوارة للأمهات، لإنشاء مشروعات متناهية الصغر تسهم فى تحسين دخل الأسرة، هنا يجب ألا يفوتنى أن أشير إلى أن هذه الوجبة المدرسية مصممة ومصنعة لتضم كافة العناصر الغذائية التى يحتاج إليها الطفل.