موسكو وأنقرة تعتزمان تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا قبل بداية 2017

موسكو وأنقرة تعتزمان تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا قبل بداية 2017
- الامم المتحدة
- السلطات السورية
- السنة الجديدة
- العام الجديد
- المعارضة المسلحة
- تطبيع العلاقات
- مفاوضات سياسية
- وزير الخارجية
- وقف اطلاق النار
- اتفاق
- الامم المتحدة
- السلطات السورية
- السنة الجديدة
- العام الجديد
- المعارضة المسلحة
- تطبيع العلاقات
- مفاوضات سياسية
- وزير الخارجية
- وقف اطلاق النار
- اتفاق
صرح وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم، بأن تركيا وروسيا تعتزمان تطبيق وقف لإطلاق النار في سوريا قبل مطلع العام الجديد.
وقال الوزير التركي، ردا على سؤال لقناة خبر التلفزيونية التركية في أنقرة، إن وقفا لإطلاق النار يمكن أن يطبق "في أي لحظة"، وأضاف "نعتزم التوصل إلى ذلك قبل بداية السنة الجديدة"، متابعا أن هذه هي "إرادة الزعيمين".
كانت وكالة أنباء الأناضول الحكومية قالت الأربعاء إن تركيا وروسيا اتفقتا على هدنة في المستوى الوطني في سوريا، لكن لم يؤكد أي من أطراف النزاع الرئيسية موافقته حتى الآن.
وأضاف الوزير التركي أنه إذا نجح وقف إطلاق النار فإن مفاوضات سياسية بين السلطات السورية والمعارضة ستجري في "أستانا" عاصمة كازاخستان.
وحرص على تاكيد أن مفاوضات أستانا لا تنافس المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، وأوضح شاوش أوغلو "أنها ليست بديلا عن جنيف، بل مرحلة تكميلية لها".
وأضاف أن "مباحثات أستانا ستكون تحت إشرافنا" والقوى التي ستشارك فيها لا تزال موضع نقاش.
وأكد أن تركيا وروسيا تبذلان جهودا مكثفة لضمان وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن روسيا ستولى دور "الضامن" لأي اتفاق وكذلك تركيا.
وروسيا وتركيا على طرفي نقيض في النزاع السوري حيث تدعم كل دولة طرف فيه، لكنهما بدا بعد تطبيع العلاقات بينهما في يونيو، العمل معا لحلحلة الوضع في سوريا.
وتم إجلاء آلاف الأشخاص مؤخرا من حلب بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة من موسكو وأنقرة.
ولزمت تركيا الهدوء حين تمكن الجيش السوري بدعم من روسيا، من استعادة حلب الأسبوع الماضي، مكبدا المعارضة المسلحة أكبر هزيمة منذ بداية النزاع.
لكن الوزير التركي قال إنه "من غير الوارد" أن يجري النظام التركي مباحثات مع النظام السوري.