بالصور| صلح بين عائلتي "أبو شناف" و"اللاهوني" في واقعة "قميص النوم" بالفيوم
بالصور| صلح بين عائلتي "أبو شناف" و"اللاهوني" في واقعة "قميص النوم" بالفيوم
- أمن الفيوم
- إدارة البحث
- ارتداء ملابس
- الأجهزة الأمنية
- الأقراص المخدرة
- البحث الجنائي
- التواصل الاجتماعي
- صلح بين عائلتين
- أمن الفيوم
- إدارة البحث
- ارتداء ملابس
- الأجهزة الأمنية
- الأقراص المخدرة
- البحث الجنائي
- التواصل الاجتماعي
- صلح بين عائلتين
انتهى مسلسل، تبادل التجريس بين عائلتي "أبو شناف"، و"اللاهوني"، من مركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، بعد أن تم عقد جلسة صلح بين ممثلي العائلتين، بمركز شباب الشواشنة، تحت حراسة أمنية، مشددة، وتم القسم بينهما بعدم تعدِ أي طرف على الآخر.
وقدم محمد يوسف لملوم، من عائلة "أبو شناف"، الكفن، إلى (لطفي اللاهوني)، من عائلة "اللاهوني"، داخل سرادق كبير، حضر فيه أطراف العائلتين، وأهالي مركز الشواشنة، وعدد من الأئمة، وكل من المهندس ربيع أبو لطيعة، ويوسف الشاذلي، وعلاء العمدة، أعضاء مجلس النواب، عن دائرة مراكز أبشواي والشواشنة، ويوسف الصديق، بينما غاب مدير أمن الفيوم، عن الجلسة.
ووقف ممثل عائلة "اللاهوني"، عند المنصة، داخل السرادق، وتقدم إليه ممثل عائلة "أبو شناف"، مقدما له الكفن، وتبادل كلا منهما القبلات، علامة على اتمام الصلح وإنهاء الخصومة بين العائلتين، في واقعة، هي الأسوأ التي شهدت مصر، مؤخرا، بتبادل العائلتين التجريس فيما بينهما، عن طريق إلباس الآخر "قميص نوم حريمي"، وتجريسه وسط الأهالي، ونشر فيديو للتجريس على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك".
وقال المهندس ربيع أبو لطيعة، عضو مجلس النواب، وأحد أعضاء لجنة المصالحة بين العائلتين، إن جهود كبيرة بذلت من أجل، إتمام المصالحة بين العائلتين، والاتفاق على إنهاء الخصومة بينهما، حيث أنه تربطهما علاقة مصاهرة.
وأضاف تم توقيع كلا من طرفي الخصومة على ورق، بوضع شرط جزائي، قيمته ثلاثة ملايين جنيها، يدفعها الطرف المتجاوز في حالة التعدي على الطرف الآخر، بعد اتمام هذا الصلح، كما أقسم الجانبان على كتاب الله، بأن يكون هناك سلام بينهما، وأن يقدم كل طرف للآخر المساعدة في الأمور القانونية، لإنتهاء الخصومة بينهما تماما.
وتعود أحداث الواقعة، إلى أول شهر يوليو الماضي، عندما تمكنت وحدة مباحث مركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، من ضبط إثنين من أشقاء زوجة، الرجل الذي تعرض للتجريس والزفة بـ"قميص النوم"، في قرية الخواجات على أيدي والد زوجته وأشقائها.
وكانت النيابة العامة، أمرت بضبط وإحضار كلا من (إ.م) و(إ.م)، شقيقي (د.م.ع)، ربة منزل، والتي تعرضت للتصوير في أوضاع مخلة بملابسها الداخلية، على يد زوجها، بمنزل الزوجية في قرية شعلان، التابعة للمركز، وذلك للتحقيق معهما، كما أمرت النيابة بحبس كل من (ع.ي.ل-35 سنة)، عاطل، "الزوج"، و(م.ع.م)، و(ط.ع.م)، و(د.م.ع)، أربعة أيام على ذمة التحقيق، وطلبت تحريات المباحث لتحديد دور كل منهم في الواقعة، كما طلبت النيابة تحريات المباحث بخصوص الأقراص المخدرة المضبوطة بحوزة الزوج، وبيان إذا ما كانت تخصه من عدمه.
وكان اللواء ناصر العبد، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، وقتها، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، بشأن المحضر رقم 1560 لسنة 2016 م، إداري مركز شرطة يوسف الصديق، بوقوع مشاجرة بين (ع.ي.ل)، "طرف أول"، وكل من (د.م.ع)، ربة منزل، "زوجته"، ووالدها (م.ع.م)، وشقيقها (ط.ع.م)، "طرف ثان".
وتبين أن المشاجرة وقعت إثر خلافات زوجية، لقيام الأول بتصوير زوجته في أوضاع مخلة، ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، منذ عدة أيام، وتعدى والد وأشقاء زوجته، عليه، وتجريده من ملابسه، وإرغامه على إرتداء ملابس نسائية، وطافوا به أحد شوارع قرية الخواجات.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، من القبض على الزوج المتهم، ووالد وشقيق الزوجة، عقب انتشار فيديو عن واقعة تجريس الزوج، وإجباره على ارتداء ملابس نسائية، تخص زوجته، وطواف شوارع القرية به، على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وتدخل عدد من كبار القرية، وسلموه إلى مركز شرطة يوسف الصديق، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
وتجددت الخصومة، في 17 أكتوبر الماضي، عندما تلقى مدير أمن الفيوم الحالي، إخطارا من مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، بورود بلاغ من أهالي عزبة حمزاوي، بإقدام ستة من عائلة "أبو شناف" من العزبة، بالتعدي على كلا من (طلعت.ع.م-50 سنة)، شيخ بلد قرية الخواجات، بمركز الشواشنة، و(لطفي.م.ب-48 سنة)، فلاح، من نفس القرية، وتجريد الأول من ملابسه، وتصويره، ونشر مقطع الفيديو على موقع التواصل الإجتماعي، انتقاما لما تعرض له أحد أفراد عائلتهم على يد عائلة شيخ البلد.
وانتقلت قوات الشرطة، إلى مكان البلاغ، وتبين أنه خلال استقلال المجني عليهما السيارة رقم ف د ر 6582، قيادة شيخ البلد، والمملوكة له، اعترض طريقهما كل من (سيد.ي.ل.س-43 سنة)، عامل بمدرسة، و(مصطفى.ع.ع.أ-49 سنة)، فلاح، و(عبدالمنعم.م.ل.س-46 سنة)، مؤذن، و(محسن.م.ل.س-43 سنة)، فلاح، و(سيد.ع.ع.ب-39 سنة)، فلاح، و(حسن.م.ع.ب-39 سنة)، فلاح، و(حسن.م.ع.ب-58 سنة)، مؤذن، جميعهم من عزبة حمزاوي، أجبروا شيخ البلد ومرافقه، على التوقف بالسيارة، وإتلاف الزجاج الأمامي لها، وإجبارهما على النزول منها.
كما تبين أن المتهمون أصطحبوا المجني عليهما، إلى منطقة المقابر، المجاورة لعزبة حمزاوي، وجردوا شيخ البلد من ملابسه، وإلباسه "قميص نوم حريمي أحمر"، وتصويره تحت التهديد والضرب، ونشر مقطع الفيديو المصور على موقع التواصل الإجتماعي للتشهير به.
وتمكن ضباط مباحث مركز يوسف الصديق، برئاسة مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، من ضبط جميع المتهمين، والذين أقروا إرتكابهم الواقعة، انتقاما من المجني عليه الأول، وأبناء عمومته، وشقيقه، الذين ارتكبوا نفس الواقعة، مع شقيق ثلاثة منهم (عماد.ي.ل.س)، والمحرر محضر بها رقم 1560 لسنة 2016 م، إداري مركز شرطة يوسف الصديق، والمتهمين فيها حبسوا، عدا شيخ البلد الذي أخلى سبيله في أول سبتمبر الماضي.
وظهر المتهمان الأول والرابع، في الفيديو المتداول على موقع التواصل الإجتماعي، وحرر محضر بالواقعة، قيد برقم 2195 لسنة 2016 م، إداري مركز شرطة يوسف الصديق، وأخطرت النيابة للتحقيق.