رئيس الأركان ومساعد وزير الدفاع يشهدان اجتماعا لوفد ليبي بالقاهرة

رئيس الأركان ومساعد وزير الدفاع يشهدان اجتماعا لوفد ليبي بالقاهرة
- أجهزة الإعلام
- الأراضى الليبية
- التحريض على العنف
- الدولة الليبية
- الرأى العام
- الشعب الليبي
- الطرق القانونية
- القوات المسلحة
- آليات
- أبو
- أجهزة الإعلام
- الأراضى الليبية
- التحريض على العنف
- الدولة الليبية
- الرأى العام
- الشعب الليبي
- الطرق القانونية
- القوات المسلحة
- آليات
- أبو
حضر الفريق أركان حرب محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة، المكلف بالملف الليبي من قبل القيادة المصرية، واللواء محمد الكشكي مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية وسفير مصر فى ليبيا محمد أبو بكر، التقى مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين، والنشطاء، والمثقفين وقادة الرأي الليبين بالقاهرة.
وعبر المجتمعون فى كلمتهم عن رؤيتهم لما يدور على الأراضي الليبية، من صراعات مدمرة تستدعي تكاتف الجهود الوطنية المخلصة لإيقافها فوراً، ونشر ثقافة الحوار، وصولا إلى توافق وطني يعيد بناء هيكلة الدولة الليبية، بإدارة مصالح المواطنين والدفاع عن استقلال الوطن ووحدته وسلامة أراضيه.
وتوافق الحاضرون على ما يلي : أولا .. التعبير عن عمق شكرهم وامتنانهم لما تقوم به مصر من ادوار مجردة لحل المشكل الليبي والمساعدة فى اخرج ليبيا من واقعها الحالى الى واقع افضل يرضيه شعبها.
ثانيا: دعم ما جاء فى بيان لقاء القاهرة الذي صدر عن مجموعة من القوى الوطنية التى اجتمعت فى القاهرة يومى ١٢-١٣ ديسمبر الجارى مع الاخذ فى الاعتبار ببعض الملاحظات.
ثالثا: تبنى المشار إليه أعلاه ووضع مشروع خطاب إعلامي، يدعو إلى تكوين حاضنة شعبية داعمة وضاغطة تلزم المؤسسات الشرعية بالأخذ به وتطبيقه.
رابعا: تطوير وسائل الاتصال بالرأى العام العالمي، لتكوين قوة ضاغطة على أصحاب القرار فى المجتمع الدولى حتى يلتزم بالمخرجات الواردة فى لقاء القاهرة.
خامسا: الدعوة إلى التوافق والمصالحة الوطنية ووضع قانون وطني للعدالة التصالحية.
سادسا: دعم وسائل الإعلام الوطنية المهنية الجادة، وإدانة وسائل وأجهزة الإعلام التى تتبنى خطاب الكراهية والتحريض على العنف، والإرهاب والتأكيد على رفض هذه التوجهات والعمل على إيقافها وحرمانها من البث بالطرق القانونية.
سابعا: تأكيد الانحياز لثقافة الحوار والالتزام الأخلاقى وحق الاختلاف فى إطار السعى للتوافق ورفض لغة التخوين.ثامنا .. تعزيز الثقة فى اختيارات الشعب الليبي والتأكيد على الشرعية التى يرتضيها الليبيين.
تاسعا: سبر أغوار الرأي العام الوطني لتحديد النقاط الواردة ببيان لقاء القاهرة الأول، ووضع آليات تطبيقه، ومسميات تعبر عن إرادة الليبيين وخياراتهم.
عاشرا: تكثيف الجهود الإعلامية للتوفيق بين المتخالفين، بشكل ثنائى أو جماعى ودفعهم للجلوس على مائدة الحوار. الحادى عشر .. اقتراح تأسيس تنسيقية برئاسة الأستاذ محمود البوسيڤي للإعلام والثقافة من أجل التواصل المفتوح مع اللجنة المصرية لدعم ليبيا فى متابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه ووضع أسس ثقافة التنوير ومواجهة العنف السياسى.
الثانية عشر .. التضامن مع الإعلاميين الذين يتعرضون للتنكيل ومتابعة من يتعرض له قضائيا والدفاع عن حرية إبداء الرأي وضمان عودة المهجرين منهم. وتعهد الحاضرون على الالتزام بما جاء فى هذا البيان والعمل به.