نقابة المرشدين السياحيين بأسوان تدين احتجاز 630 سائحا بأبو سمبل
نقابة المرشدين السياحيين بأسوان تدين احتجاز 630 سائحا بأبو سمبل
أعلنت نقابة المرشدين السياحين بأسوان، اليوم، إدانتها لاحتجاز بعض السائحين، صباح أمس، من قبل بعض الأهالي في أبو سمبل، وهم 630 سائحا من مختلف الجنسيات، ما أثار استياء السائحين وكل أهل أسوان.
ووجهت نقابة المرشدين بأسوان عدة تساؤلات، منها: "كيف يسمح الأمن بسفر الفوج السياحي من أسوان إلي أبو سمبل مع العلم المسبق بالأحداث التي جرت في اليوم السابق؟، وتوقع ما حدث ثم سمح الأمن كذلك بسفر الفوج الثاني من أسوان إلي أبو سمبل الساعة 11 صباحا أثناء احتدام المشكلة، وما جدوى وسبب وجود تفويج أصلا تحت حماية الشرطة التي لم تتدخل مرة واحدة بشكل أمني لدرء الأخطار التي تحلق بالسائحين".
وصرح عبدالناصر صابر، نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، "أوجه اللوم الشديد إلى القائمين على أمن هذا البلد وعلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير السياحة ووزير الداخلية بسبب الإهمال في هذه الصناعة المهمة، ألا وهي صناعة السياحة، وعدم التعامل مع هذه الأحداث الجسيمة بما يرقى إلى مستوى المسؤولية".
وقال نقيب المرشدين، "أطالب المسؤولين بحماية السائحين أو الاعتذار عن استضافتهم لفترة، حتي تتم إعادة أمن السائحين الذي يُهدد في اليوم عشرات المرات على كورنيش النيل (مرآة أسوان)، من اللصوص ومحترفي الإجرام وهواته، الذين يعثون في الأرض فسادا ولا رادع لهم، والأدهى من ذلك أن رجال الأمن يعرفونهم بالاسم وأين يسكنون وتاريخهم الإجرامي وحتي تواريخ ميلادهم"، وتابع قائلا "أنقذوا أسوان هذا البلد الجميل الذي كان في يوم من الأيام آمنا".
