بوتین وروحاني يناقشان الأزمة السورية هاتفيا

بوتین وروحاني يناقشان الأزمة السورية هاتفيا
- المناطق الحساسة
- جماعات الارهاب
- مفاوضات السلام
- مكافحة الارهاب
- اتجاه
- اتصال
- ارسال
- المناطق الحساسة
- جماعات الارهاب
- مفاوضات السلام
- مكافحة الارهاب
- اتجاه
- اتصال
- ارسال
أكد الرئیسان الإیراني حسن روحاني والروسي فلادیمیر بوتین، في اتصال هاتفي، علي متابعة المفاوضات السیاسیة السوریة للوصول إلي حل یرضي به الشعب السوری، تزامنا مع التصدی للإرهابیین ومواصلة ذلك.
وأشار الرئیس روحاني في هذا الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من نظیره الروسي، مساء السبت، إلي انتصار الجیش السوري علي الإرهابیین وخاصة فی حلب، وقال: "إن هذا الانتصار حمل رسالة إلي الإرهابیین بأنهم لا یمكنهم تحقیق أهدافهم، ویجب بالتزامن مع هذا النجاح والانتصار، البدء بالمفاوضات السیاسیة واستمرارها.
واعتبر الرئیس الإيراني عقد هذه المحادثات في العاصمة الكازاخیة آستانة خطوة إلي الأمام، وقال: "إن كازاخستان مكان مناسب لعقد مفاوضات السلام بین جماعات المعارضة المختلفة والحكومة السوریة".
كما أعرب الرئیس روحاني عن مواساته للحكومة والشعب الروسي لاغتیال السفیر الروسي في أنقرة، وقال: إن هذا الحادث یدل علي ضرورة توخي الحذر تمامًا، لأن الإرهابیین ینفذون أعمالهم الإرهابیة بشكل وغطاء جدیدین.
وأكد رئیس الجمهوریة علي السعی لخلاص الشعب السوري في كل المناطق المحاصرة في هذا البلد من سیطرة الإرهابیین وضرورة إرسال المساعدات الإنسانیة والدوائیة، وأشار إلي الانتصارات الأخیرة، قائلًا: یجب توخي الحذر كي لا تستغل الجماعات الإرهابیة فرصة الهدنة لاستعادة قواها، وأن لا تتمكن من تحویل مناطق لاسیما في بعض المناطق الحساسة في سوریا إلي قواعد جدیدة لها.
من جانبه هنأ الرئیس الروسی في هذا الاتصال الهاتفي بانتصار الجیش السوري علي الإرهابیین وخاصة في مدینة حلب، وقال، إن التشاور والتنسیق بین طهران وموسكو سیستمر في إطار هذه السیاسة البناءة علي الصعید الدولي.
وأضاف الرئیس بوتین قائلًا: "إن ثمرة هذا التنسیق بین البلدین كان تحقیق انتصار كبیر في مكافحة الإرهاب الدولي، وینبغي الآن دفع هذه الانتصارات باتجاه بدء المحادثات تزامنًا مع مكافحة الجماعات الارهابیة.
واقترح الرئیس الروسي بدء مفاوضات السلام لتسویة الأزمة السوریة فی كازاخستان، كما أكد الجانبان علي مواصلة المشاورات وتبادل الرأي والتعاون بین طهران وموسكو.