«البنتاجون»: «مرسى» جدد لـ«هيجل» التزامه بالعلاقات الوثيقة والسلام مع إسرائيل
![«البنتاجون»: «مرسى» جدد لـ«هيجل» التزامه بالعلاقات الوثيقة والسلام مع إسرائيل](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/12850_660_hquuvk8b.jpg)
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الرئيس محمد مرسى، جدد لوزير الدفاع الأمريكى، تشاك هيجل، التزام مصر بالعلاقات الوثيقة مع إسرائيل، والالتزام بمعاهدة كامب ديفيد للسلام بين القاهرة وتل أبيب. فيما جدد هيجل للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، التزام واشنطن بالدعم العسكرى لمصر، لأن مصر شريك مهم للولايات المتحدة منذ سنوات عديدة.
وقال بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس، إن هيجل شجع المسئولين المصريين على الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية، والمضى قدما فى المسيرة الديمقراطية، وأضاف أن هيجل أكد للسيسى أهمية أن تبقى العلاقات العسكرية المصرية الأمريكية قوية، كما أعرب عن دعم الولايات المتحدة للإصلاحات السياسية والديمقراطية فى مصر، وشجعها على مواصلة ذلك لعدة أسباب، بما فى ذلك الاستقرار فى مصر والمنطقة، وأثنى على دور الجيش المصرى خلال قيادته لمصر فى الفترة الانتقالية الصعبة فى البلاد.
وناقش الوزيران الأوضاع الأمنية فى سيناء، وإمكانية تأمين حدود البلاد من جديد، كما تبادلا وجهات النظر حول سوريا وإيران وعدد من المسائل الأمنية الإقليمية الأخرى.
وقبل زيارة القصر الرئاسى للقاء الرئيس مرسى، استغل وزير الدفاع الأمريكى هيجل الوقت لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول، وذهب لقبر الرئيس الراحل أنور السادات لوضع إكليل من الزهور عليه. وحسب البيان، أكد هيجل لمرسى أهمية استمرار العلاقات العسكرية بين مصر وواشنطن، وشملت مناقشات الوضع الداخلى المصرى، واطلع الوزير على ما يجرى فى البلاد.
وفى سياق متصل، أكد مصدر عسكرى مسئول أن الفريق السيسى قال لوزير الدفاع الأمريكى إن الدعم التسليحى المقدم من أمريكا للقوات المسلحة المصرية لا يعنى التدخل فى قرارات الجيش أو تحركاته وعقائده. وأوضح أن السيسى شدد على ضرورة ابتعاد أمريكا عن أى محاولة للوقيعة بين السلطات فى مصر، لأن الشعب المصرى يعرف مصلحته جيدا، ولا يقبل أى وصاية خارجية، لافتاً إلى أن السيسى أوضح أن الجيش المصرى ليس عدائياً ولا يريد الحروب، ولكنه لن يسمح بالاعتداء على شبر واحد من أرض مصر.