100 ألف مجند وضابط يؤمّنون الكنائس وشرطة سرية فى المواقع الحيوية

100 ألف مجند وضابط يؤمّنون الكنائس وشرطة سرية فى المواقع الحيوية
- أفراد الشرطة
- أفراد شرطة
- أمن القاهرة
- أمن الوطنى
- احتفالات أعياد الميلاد
- احتفالات المواطنين
- احتفالات رأس السنة
- الأمن العام
- الأمن المركزى
- آمن
- أفراد الشرطة
- أفراد شرطة
- أمن القاهرة
- أمن الوطنى
- احتفالات أعياد الميلاد
- احتفالات المواطنين
- احتفالات رأس السنة
- الأمن العام
- الأمن المركزى
- آمن
قالت مصادر أمنية، إن وزارة الداخلية أعلنت حالة الاستنفار الأمنى القصوى لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد، على أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة إلغاء الإجازات والراحات بالنسبة للضباط والأفراد، بعد رفع الحالة إلى الدرجة (ج)، التى تستلزم اتخاذ تدابير أمنية مشددة.
وأضافت المصادر أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، عقد اجتماعاً مع عدد من مساعديه، ومنهم الأمن الوطنى، والأمن العام، والأمن المركزى، ومديرى أمن القاهرة والجيزة، لوضع خطة تأمين الاحتفالات وتنفيذ خطة الوزارة وإجراءاتها المكثّفة لتأمين المواطنين والمنشآت المهمة والحيوية، ومراجعة خطط الانتشار وجميع التدابير التأمينية خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
{long_qoute_1}
واطلع الوزير على محاور الخطة الأمنية الشاملة التى أعدتها الوزارة استعداداً لتأمين احتفالات المواطنين بالأعياد، وشدّد على اتخاذ الإجراءات التأمينية الفاعلة ورفع درجة حماية المنشآت الحيوية والكنائس، والعمل على توسيع دائرة الاشتباه والتعامل الفورى مع مختلف المواقف الأمنية، ومواجهة محاولات الخروج على القانون، لطمأنة المواطنين وضمان عدم حدوث ما يُعكر صفوهم، مشدداً على عدم وجود مساحة للتهاون، وأن جهاز الشرطة يجب أن يكون نموذجاً يُحتذى فى الانضباط، موجّهاً مساعديه بضرورة التوازن بين تنفيذ القانون بحسم، واحترام حقوق الإنسان وحرياته من منطلق حرص جهاز الشرطة بالحفاظ على ثقة المواطنين.
وتابعت المصادر أن خطة التأمين سيشارك فيها 100 ألف ضابط وفرد ومجند من قوات الشرطة، لتأمين 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية، و1100 كنيسة بروتستانتية و200 كنيسة كاثوليكية.
وكشفت المصادر الأمنية النقاب عن تفاصيل خطة التأمين، التى وصفتها بأنها «غير مسبوقة»، وتتضمّن قيام خبراء المفرقعات بالتمشيط الدورى لمحيط جميع الكنائس على مستوى الجمهورية بشكل دورى قبل بداية الأعياد بخمسة أيام، ووضع بوابات الكشف عن المعادن على مداخل جميع الكنائس، لضمان التفتيش الدقيق لجميع مرتادى الكنائس، بالإضافة إلى نشر أفراد الشرطة النسائية لتفتيش النساء.
وتشمل الخطة، طبقاً للمصادر، نشر أفراد شرطة نظاميين وسريين مسلحين، بالطرق المؤدية إلى الكنائس، وتسيير وحدات التدخل السريع، لمتابعة الحالة الأمنية طوال الـ24 ساعة، للتدخّل الفورى والحاسم وقت الطوارئ، فضلاً عن وضع الصدّادات الحديدية بمحيط 200 متر من كل كنيسة كحرم آمن لها، ومنع انتظار السيارات أو الدراجات البخارية تماماً بمحيطه، مع تأكيد فاعلية كاميرات المراقبة المثبتة على أبواب وأسوار الكنائس.
وستشمل خطة التأمين، المراكز التجارية الشهيرة والملاهى ودور السينما والمسارح، التى تشهد زحاماً خلال الاحتفالات، حيث سيتم الدفع بدوريات أمنية مسلحة ومدرعات وسيارات الانتشار السريع بجميع المحاور المرورية المحيطة بها لتأمينها بشكل كامل، ويأتى ذلك بعد قرار وزير الداخلية إلغاء كل الإجازات والراحات للضباط لحين انتهاء الاحتفالات.