مرسي عطا الله في مقال: يا سيادة الرئيس.. التعليم أولا وأخيرا!

مرسي عطا الله في مقال: يا سيادة الرئيس.. التعليم أولا وأخيرا!
- إدارة العمل
- الرئيس السيسى
- الزيت والسكر
- العملية التعليمية
- المرحلة الابتدائية
- المناهج التعليمية
- بناء المدارس
- تطوير التعليم
- جريدة الأهرام
- دفع الثمن
- إدارة العمل
- الرئيس السيسى
- الزيت والسكر
- العملية التعليمية
- المرحلة الابتدائية
- المناهج التعليمية
- بناء المدارس
- تطوير التعليم
- جريدة الأهرام
- دفع الثمن
قال الكاتب الصحفي مرسي عطا الله، في مقال له نشرته جريدة الأهرام، اليوم تحت عنوان "يا سيادة الرئيس: التعليم أولا وأخيرا!" إنه "قد أسعدنى أن تحتل قضية التعليم مكانا بارزا ومميزا فى حوار الرئيس السيسى الأخير مع شباب مصر من مختلف الأحزاب، وزاد من سعادتى أن أغلب المشاركين توافقت وجهات نظرهم بأن هدف تطوير التعليم واللحاق بالعصر فى الزمن القياسى المنشود ليس مسئولية الدولة وحدها".
وأوضح أن "الحقيقة أنه إذا كنا نريد الارتفاع بوطننا إلى المكانة اللائقة به فلابد أن نكون مستعدين لدفع الثمن لأن ركوب قطار العصر ـــ خصوصا فى مجال التعليم ـــ ليس أمرا سهلا ويتطلب تعزيز روح العطاء والتكامل التى توفر إسهام القادرين مع الدولة حتى يمكننا تجاوز مرحلة القدرة على نقل واستخدام التكنولوجيا لبلوغ القدرة على الوصول إلى جذور القدرة المعرفية لإنتاج التكنولوجيا".
وأضاف أنه قد حان الوقت لاستثمار حماس الرئيس السيسى لقضية تطوير التعليم، وذلك بالإسراع فى صياغة رؤية جديدة لأن قضية التعليم أكبر وأعمق وأشمل من النظر إليها كمجرد وعاء شكلى يستهدف إعادة بناء المدارس وترميمها أو حذف بعض المناهج التعليمية وإضافة غيرها أو تغيير نظم الامتحانات وعدد السنوات الدراسية فى كل مرحلة.. أتحدث عن الحاجة إلى آليات جديدة دون أن أنسى الإشارة إلى آلية البشر المسئولين عن إدارة العملية التعليمية بدءا من معلمى المرحلة الابتدائية.. باختصار قضية التعليم ينبغى أن تتصدر أولوياتنا لأن ذلك أجدى من إضاعة الوقت والجهد حول الأرز والزيت والسكر مع الإقرار بأهمية الغذاء والكساء فى أى مجتمع لأن الأمم الناهضة هى التى ترفع عاليا راية "التعليم أولا وأخيرا" بعد أن أثبتت كل التجارب الإنسانية أن التعليم هو بوابة الوصول إلى المعرفة لمحاربة الفقر والجهل والمرض والإرهاب!