تحالف الإخوان يدرس اختيار قائد عسكري لإدارة العمليات الإرهابية

تحالف الإخوان يدرس اختيار قائد عسكري لإدارة العمليات الإرهابية
يدرس تحالف الإخوان إختيار قائد عسكري لإدارة العمليات الإرهابية ضد الدولة، إستجابة لميليشيات التنظيم، التى تستعد لشن موجات جديدة من العنف بالتزامن مع ذكري ثورة 30 يونيو.
وقالت المقاومة الشعبية، في بيان لها:" يجب أن يعلن تحالف دعم الإخوان عن غرفة العمليات التى ستقود إحتجاجات يوم 30/6، على أن يكون من بين أعضائها قائد عسكري نتلقي الأوامر منه". وتابعت: "أيها السادة أعضاء التحالف، نحن نعطيكم الفرصة، لتكونوا على قدر المسئولية وتقودوا المسيرة، وإن لم تفعلوا ذلك خلال أيام، سنعلن أنكم جميعا معزولين من طرفنا نحن رجال المقاومة الشعبية، ولا حاجة لنا بكم وسنعلن عن قيادة جديدة، من رجال لايعرفون الضيم ابدا".
وأضافت الميليشيات:"لقد أثبتت لنا الأيام تخاذل الكثيرين منكم، ولهثكم خلف مصالحكم الشخصية وعدم الإهتمام بمشاكل الوطن، ياشيوخ التحالف إما ان تتولوا المسئولية، أو تتنحوا جانبا لشباب وهب نفسه وروحه فداء لرابعة".
في سياق متصل، واصل الإخوان تحركاتهم لإستهداف رجال الشرطة، حيث أعدت ميليشيات التنظيم قائمة إغتيالات جديدة تضم عددا من الضباط والمدنيين، الذين يتهمهم الإخوان بقتل القيادي محمد الفلاحجى، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بدمياط، ونشرت حركة إنذار الإخوانية، قائمة من الأسماء التي توعد بالقصاص منهم وتصفيتهم ردا علي وفاة "الفلاحجي". وضمت القائمة عددا من المدنيين وهم: محمد مصطفى "مخبر أمن بمديرية التربية والتعليم" بدمياط، و"ماهر الروس"، مدير بالعلاقات العامة بالمديرية، ومحمد لاظوغلي، موظف بالمديرية.
كما شملت القائمة عددا من الضباط وهم الرائد أحمد كيوان رئيس مباحث قسم أول دمياط، وهادي فريد غالي مفتش المباحث، والسيد العشماوي عميد ورئيس مباحث دمياط، وقالت الحركة، في بيان لها "إن القصاص من هؤلاء قادم لا محالة"، فيما وجهت حركة مجهولون ضد الإنقلاب، التابعة للإخوان، رسالة الي ضباط الجيش والشرطة:"بالذبح جئناكم نشرد جمعكم".
وفي بني سويف أعلنت حركة "ثوار بني سويف والمقاومة الشعبية"، التابعة لتنظيم الإخوان، حالة النفير العام لإستهداف قوات الشرطة بالمحافظة ردا علي محاصرة قرية الميمون، علي حد تعبيرها.