أكثر من 120 ألف قتيل في الحوادث المرورية والمهنية في الصين
أكثر من 120 ألف قتيل في الحوادث المرورية والمهنية في الصين
تسببت الحوادث المرورية والمهنية بوفاة أكثر من 120 ألف شخص العام الماضي في الصين، بحسب الأرقام الرسمية، التي عممتها السلطات، والتي يعتبر المراقبون أنها في الواقع أكبر من ذلك.
فقد أودت الحوادث المهنية بحياة 66 ألف شخص سنة 2015، أي أقل بقليل من العام السابق، والذي بلغ تعداد الضحايا 68 ألفا، وفق تقرير صدر، أمس، على الموقع الإلكتروني للجمعية الوطنية الشعبية "البرلمان الصيني".
وتم إحصاء ما لا يقل عن 282 ألف حادث في مواقع العمل، ما يمثل انخفاضًا طفيفًا بالنسبة إلى الحصيلة، التي قدمتها وكالة أنباء الصين الجديدة للعام 2014، والتي بلغت 290 ألفًا.
وبالرغم من تشديد التشريعات في البلاد، لا يزال عدم الامتثال لقواعد السلامة المهنية مشكلة خطرة، بحسب القيمين على هذا التقرير.
وقال مسؤول رفيع المستوى في التقرير: "نلاحظ توجهًا متزايدا إلى التركيز على التنمية الاقتصادية على حساب السلامة".
أما حوادث السير، فهي قضت على حياة 58 ألف شخص العام الماضي، وهو مجموع بقي تقريبًا على حاله بالمقارنة مع العام السابق، بحسب تقرير آخر صادر عن الجمعية الوطنية الشعبية، وقد انخفض عدد الحوادث من 197 ألفًا سنة 2014 إلى 180 ألفًا سنة 2015.
وتسببت مخالفات قانون السير بحوالي 90% من الحوادث الجسدية، وقد أحصى التقرير 442 مليون مخالفة سير في بلد يعرف سائقوه بقيادتهم المتهورة، لكن هذه الأرقام قد لا تعكس الواقع فعلًا، فمنظمة الصحة العالمية أحصت في تقرير أصدرته العام الماضي عدد قتلى حوادث السير في الصين بأكثر من 260 ألف شخص، في حين قدمت السلطات عددًا أدنى بأربع مرات في بياناتها الرسمية.
