"الهواتف الذكية" بديلا للمدارس في ظل الضباب الدخاني بالصين

كتب: آية المليجى

"الهواتف الذكية" بديلا للمدارس في ظل الضباب الدخاني بالصين

"الهواتف الذكية" بديلا للمدارس في ظل الضباب الدخاني بالصين

لجأ طلبة المدارس في الصين إلى تلقي دروسهم عبر الهواتف الذكية في منزلهم، بدلًا من ذهابهم إلى المدارس، لتجنب أضرار الضباب الدخاني، الذي عصف بمناخ الحياة في مناطق صينية عدة.

وبات طلبة المدارس الأساسية في شمال شرقي الصين منذ الأسبوع الماضي في تلقى دروسهم عبر دائرة فيديو، بعد إغلاق العديد من المدارس أبوابها، بحسب موقع "سكاي نيوز".

وكانت السلطات أصدرت تحذيرًا من أن تلوث الهواء، ارتفع إلى مستويات خطيرة في 23 مدينة صينية، وأدى إصدار "التحذير الأحمر" إلى إغلاق المدارس الأساسية ورياضات الأطفال.

وبسبب هذا الأوضاع البيئية الصعبة، طلبت السلطات من المعلمين تقديم دروسهم عبر الإنترنت.

وأشار علماء في الصين إلى أن مؤشر جودة الهواء، الذي يقيس كمية الجسيمات الملوثة للهواء ارتفع فوق رقم 200، أي أن الهواء بات ملوثًا للغاية.

وتتعرض الصين إلى أسوأ ضباب دخاني منذ فصل الخريف، وينشأ هذا الضباب نتيجة الانبعاثات السامة من المصانع التي لا تلتزم المعايير البيئية.

وتظهر أرقام رسمية، أن عدد ضحايا التلوث في الصين، يصل إلى نصف مليون شخص سنويًا.


مواضيع متعلقة