القائم بأعمال "الإعلام الفلسطينية": إجراءات مرتقبة لمواجهة مساعي نقل السفارة للقدس

القائم بأعمال "الإعلام الفلسطينية": إجراءات مرتقبة لمواجهة مساعي نقل السفارة للقدس
- إنجاز المصالحة
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- الدول الأعضاء
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- أدنى
- إنجاز المصالحة
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- الدول الأعضاء
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- أدنى
كشف القائم بأعمال وزارة الإعلام في فلسطين، الدكتور محمود خليفة، عن خطوات إسلامية مرتقبة في مواجهة مساعي إدارة "ترامب" لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال خليفة، في حديث إلى وكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا"، على هامش المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام الذي اختتمت أعماله مساء أمس في جدة بالمملكة العربية السعودية: "إن جميع الدول الأعضاء في (التعاون الإسلامي) شددت على رفض النية الأمريكية بنقل السفارة إلى القدس، على اعتبار أن القدس أرض محتلة وتخضع للقانون الدولي والإنساني، وعملية النقل تنافي كافة القرارات المتعلقة بالقدس، كونها تشجع دولة الاحتلال على مواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
وأشار خليفة إلى اعتماد مجموعة من الإجراءات العملية إزاء نقل السفارة، قائلًا: "إن هذه الإجراءات تضمنت دعوة كافة وسائل الإعلام في الدول الأعضاء للحديث بشكل متواصل حول هذه الخطوة ومخاطرها، إلى جانب تنظيم أسبوع لفلسطين والقدس في كل عاصمة إسلامية تماشيًا مع مواقف هذه الدول، وتماشيًا مع الإسناد، الذي أعلنت عنه منظمة التعاون الإسلامي بشكل واضح في كل اجتماعاتها ومؤتمراتها.
وأكد خليفة، أن القدس في حاجة إلى المساعدة والإسناد الإسلامي، حتى لو كانت هذه المساعدة معنوية من خلال الزيارة، والإطلاع على ما يتعرض له الفلسطينيون، ونقل ذلك إلى الرأي الإقليمي والدولي.
وحول المصالحة الفلسطينية والتطورات في هذا الملف، أكد القائم بالإعلام الفلسطيني، أن فلسطين باتت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لم الشمل واستعادة وحدة الوطن، خاصة وأن جميع الفلسطينيين خاسرون جراء هذا الانقسام.
وشدد خليفة على أن دعوة الرئيس محمود عباس في المؤتمر الأخير لحركة فتح، كانت واضحة وصريحة بأن ما بعد المؤتمر ليس كما قبله، وبالتالي هناك خطوات عملية واضحة لإنجاز المصالحة، لافتًا إلى أنهم يحتاجون مساعدة الأشقاء العرب، لإعطاء الفرصة لجميع الأطراف لاستعادة الوحدة، وتمتين الحالة الوطنية في مواجهة الاحتلال.
وردًا على سؤال عن المبادرة الفرنسية والتطورات بهذا الخصوص، أوضح خليفة أن المبادرة جاءت لتعويض الغياب الواضح للإدارة الأمريكية وللأمم المتحدة.
وتابع "خليفة": "إن المبادرة الفرنسية هي واحدة من الخطوات التي تتخذها الدولة الفلسطينية لتفعيل مجموعة من القرارات، التي تدفع بإسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة ما بعد الرابع من يونيو 67، مؤكدًا أن الكيان الإسرائيلي ليس معنيًا لا بالأمن ولا بالاستقرار، بل هو نقطة من نقاط التوتير في العالم الإسلامي وفي منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي لا بد من موقف دولي فاعل للجم هذه الممارسات الإسرائيلية.
وحول الاستهداف الإسرائيلي للإعلام الفلسطيني، أوضح خليفة، أن الجرائم التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين لا تريد عليها شهودًا، وبالتالي هي تستهدف بشكل مباشر الإعلام والإعلاميين ووسائل الإعلام، سواء كان ذلك من خلال سرقة معداتها، أو إتلافها، وقرصنة الترددات والأثير الفلسطيني، داعيًا إلى حماية الإعلاميين الفلسطينيين وتكثيف التغطية الإعلامية من فلسطين لتعويض أي تأثيرات جانبية جراء استهداف الإعلام الفلسطيني.
- إنجاز المصالحة
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- الدول الأعضاء
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- أدنى
- إنجاز المصالحة
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- الدول الأعضاء
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- أدنى