مصر تتفق مع الإمارات على التسوية السياسية لأزمات المنطقة حقنا لدماء المواطنين

مصر تتفق مع الإمارات على التسوية السياسية لأزمات المنطقة حقنا لدماء المواطنين
- أنور قرقاش
- ابو زيد
- الإتحاد الأوروبي
- الإدارة الأمريكية
- الامن القومى العربى
- الدول العربية
- الشئون الداخلية
- الشعب الفلسطيني
- أبناء
- أبو زيد
- أنور قرقاش
- ابو زيد
- الإتحاد الأوروبي
- الإدارة الأمريكية
- الامن القومى العربى
- الدول العربية
- الشئون الداخلية
- الشعب الفلسطيني
- أبناء
- أبو زيد
استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، مساء اليوم الثلاثاء، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، الذي يزور مصر حاليا في إطار مشاركته في الاجتماع الوزاري بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، إن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بـ"عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين"، مؤكداً حرص مصر على تنمية هذه العلاقات بشكل مستمر وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين المصري والإماراتي.
ومن جانبه، أكد وزير الدولة الإماراتي حرص بلاده على التشاور والتنسيق مع مصر بشكل مستمر، والتعاون معها سواء على المستوى الثنائي من أجل تطوير العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين أو على الصعيد الإقليمي للتباحث بشأن الأزمات التي تعاني منها المنطقة وأفضل السُبل للتعامل معها وتسويتها.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن اللقاء شهد تباحثا بشأن مجمل الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وما تشهده من أزمات وتوتر واضطراب طال مؤسسات الدول وكياناتها واستهدف مقدرات شعوبها، خاصة في سوريا وليبيا واليمن، حيث أكد الجانبان أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات حقنا لدماء المواطنين الأبرياء وحفاظاً على مقدرات الشعوب وصوناً للسلامة الإقليمية للدول العربية.
وفي ذات السياق، أطلع شكري الوزير الإماراتي على نتائج اتصالاته ومقابلاته خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، وتبادل الطرفان التقييم بشأن مستقبل العلاقات العربية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وأهم ما تمخض عن لقاء القاهرة الأخير مع الشخصيات الليبية المؤثرة من أفكار ومقترحات، مشددا على ضرورة إتاحة الفرصة للشعب الليبي لتحديد أولوياته واختياراته دون أي تدخل خارجي.
وردا على استفسارات من الوزير أنور قرقاش، استعرض وزير الخارجية رؤية مصر فيما يتعلق بسبل استئناف عملية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود التي تبذلها مصر من أجل تشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة إلى المفاوضات، مؤكدا التزام مصر الراسخ وثبات موقفها إزاء دعم طموحات أبناء الشعب الفلسطيني.
واختتم أبو زيد تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين توافقت رؤيتهما بشأن أهمية تعزيز التعاون والتنسيق من أجل حماية الأمن القومي العربي، وتكثيف جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ومواجهة محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.