أبودومة: نسعى لتجهيز حملة إعلانية ضخمة لتوعية المواطنين بمخاطر تلك الأدوية

كتب: ريهام عبد الحافظ

أبودومة: نسعى لتجهيز حملة إعلانية ضخمة لتوعية المواطنين بمخاطر تلك الأدوية

أبودومة: نسعى لتجهيز حملة إعلانية ضخمة لتوعية المواطنين بمخاطر تلك الأدوية

قال الدكتور أحمد أبودومة، المتحدث باسم نقابة الصيادلة، إن الأدوية التى تباع عن طريق القنوات الفضائية أو الإنترنت هى أدوية مسرطنة ومجهولة المصدر، وبيع هذه الأدوية من خلال الفضائيات مخالف للقانون لثلاثة أسباب أولها: أن الصيدلية هى المكان الشرعى لتداول الأدوية، ثانياً أن 90% من هذه الأدوية يكون غير مسجل فى وزارة الصحة، وبالتالى يدخل تحت بند «الأدوية المغشوشة» وغير الصالحة للاستخدام الآدمى، ومن ثم لا تدخل تحت بند الدواء، ثالثاً أن كل هذه الأدوية طالما لم تسجل فى وزارة الصحة فلا يمكن معرفة مكوناتها والمواد الفعالة فيها، فضلاً عن أنه لا توجد دراسات لمعرفة ما الآثار الجانبية لتناول هذه الأدوية المغشوشة ومن ثم قد تعرض حياة المواطنين للخطر.

وأضاف «أبودومة» أن معظم الأدوية التى يتم الترويج لها فى وسائل الإعلام أغلبها يكون من «المنشطات الجنسية ومضادات للآلام ومسكنات ومستحضرات التجميل»، وهذا الاتجاه غير مضمون وغير معروف المصدر ولا الدول المصنعة لمثل هذه الأدوية و90% من هذه الأدوية مجهولة المصدر المعروضة فى الفضائيات «مغشوشة»، والخطير أن مثل هذه الإعلانات تخاطب فئات كبيرة فى المجتمع وتحاول إقناعهم لشراء هذه المنتجات الخطرة.

وتابع: «لا نعتبر الأدوية المعلن عنها فى الفضائيات دواء بل عملية نصب مقننة، أما بالنسبة لبيع الأدوية عبر صفحات الإنترنت فهى عملية نصب رسمى بنسبة 100% وكلاهما يخالف القانون، والنقابة لديها حصر بأسماء الأطباء لإرسالهم للنقابة العامة وتحويل الأطباء الذين يقومون ببيع الأدوية المجهولة المصدر داخل عياداتهم لنقابة الأطباء للجنة آداب المهنية».


مواضيع متعلقة