دروس خصوصية لأولياء الأمور: حد قال لك دخّل ابنك لغات؟

دروس خصوصية لأولياء الأمور: حد قال لك دخّل ابنك لغات؟
- أولياء الأمور
- الجامعة الأمريكية
- الدروس الخصوصية
- الدورات التدريبية
- السفارة الأمريكية
- اللغة الأجنبية
- اللغة الإنجليزية
- المجلس الثقافى البريطانى
- آباء
- أبناء
- أولياء الأمور
- الجامعة الأمريكية
- الدروس الخصوصية
- الدورات التدريبية
- السفارة الأمريكية
- اللغة الأجنبية
- اللغة الإنجليزية
- المجلس الثقافى البريطانى
- آباء
- أبناء
لم يُدرك كثير من الأمهات أن إلحاق أبنائهن بمدارس اللغات، سيقابله مشكلة عدم إتقانهن اللغة الأجنبية التى يدرسها أطفالهن، وبالتالى ستكون هناك صعوبة فى متابعة الطفل ومساعدته فى أداء واجباته المدرسية، مما أدى إلى ظهور نوع جديد من الدروس الخصوصية، وهى الموجهة إلى الآباء والأمهات فى اللغات.
الاعتماد على الدورات التدريبية التى تُقدّمها الأماكن ذات الشهادات المعتمَدة مثل الجامعة الأمريكية أو المجلس الثقافى البريطانى، كان طريق غادة جمعة، خريجة كلية الهندسة، لمساعدة طفلتها على نطق اللغة الإنجليزية بشكل جيّد: «بنتى لسه فى الحضانة، هى مش حاجة دولى أو تجريبى، لكن المدرسين هناك كانوا حريصين على تعليمها النطق الإنجليزى باللكنة الصحيحة، وأكدوا إنى لازم لو هاتابع معاها يكون نطقى سليم جداً، فاضطريت آخد درس إنجليزى».
{long_qoute_1}
أما مريم حسن، ربة منزل، فاعترفت بأنها لم تستطع مواجهة الأسعار المرتفعة للدورات التدريبية، فقرّرت الاعتماد على تعليم نفسها بنفسها: «فى البداية سألت على الأماكن اللى ممكن أحصل فيها على كورس لغة إنجليزية علشان أقدر أساعد ابنى، لقيت الأسعار غالية جداً فى الجامعة الأمريكية والمجلس الثقافى البريطانى، فقرّرت أعلم نفسى عن طريق الإنترنت». وأكدت «مريم» أن هناك من الأمهات من استهجن طريقتها، لكنها برّرت الأمر: «الأم هتتعلم مع ابنها، هتبدأ بكلمات بسيطة تعرف نطقها وترددها أمامه، وواحدة واحدة تذاكر من النت وتعلمه، وأعتقد ده الأنسب مع ضغط الوقت بالنسبة لأى أم». أما إبراهيم همام، مهندس وأب لطفلين، فأكد أنه خلال الدراسة كان يعتمد على دورات تدريبية فى الجامعة الأمريكية، مما ساعد فى تحسين مستوى أولاده، لكنه يحتاج من حين لآخر إلى تدريب نفسه على نطق الكلمات بلكنة إنجليزية سليمة: «باعتمد على كورسات بتقدمها السفارة الأمريكية والجامعة الأمريكية بشكل مجانى، علشان النطق، وبالعكس بدأت أوفر لينكات للدورات دى للآباء والأمهات التانيين». منى خليل، التى تُتقن اللغة الإنجليزية، قرّرت مساعدة الأمهات فى إتقان اللغة من خلال دورة تكلفتها لا تزيد على 150 جنيهاً، فى أحد الأندية: «أنا بدى دورات فى اللغة الإنجليزية لمدة 10 سنوات، وهدفى تنمية اللغة عندهم، خصوصاً أن البحث ومراجع التعليم كلها صارت بالإنجليزية، مدة الدورة 3 ساعات فى الأسبوع».
المدارس أيضاً كان لها دور فى محاولة القضاء على الفجوة فى اللغة بين الأبناء والآباء، مثل مدرسة «ليسيه الحرية» فى باب اللوق، التى تُخصص دورات تدريبية لأولياء الأمور داخل المدرسة، سواء فى اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وهو ما أكده طارق البغدادى، نائب مدير المدرسة، قائلاً: «نُقدّم كورسات، لكن بعد تكوين مجموعة من أولياء الأمور، وبأسعار مخفّضة لا تزيد على 500 جنيه، للتأكد من فاعلية ما يدرسه الطلاب فى المدرسة، وأن تثبت المعلومة لديهم فيستفيدون منها».
- أولياء الأمور
- الجامعة الأمريكية
- الدروس الخصوصية
- الدورات التدريبية
- السفارة الأمريكية
- اللغة الأجنبية
- اللغة الإنجليزية
- المجلس الثقافى البريطانى
- آباء
- أبناء
- أولياء الأمور
- الجامعة الأمريكية
- الدروس الخصوصية
- الدورات التدريبية
- السفارة الأمريكية
- اللغة الأجنبية
- اللغة الإنجليزية
- المجلس الثقافى البريطانى
- آباء
- أبناء