جدل بين أولياء الأمور بعد قرار "التعليم" بعدم إلغاء منهج "الميد تيرم"

01:58 م | الأحد 18 ديسمبر 2016

جدد عدد من أولياء الأمور اعتراضهم الشديد على قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم، برفض مطلبهم بعدم خضوع الطلاب في نهاية الفصل الدراسي، للاختبار فيما تم اختبارهم فيه من قبل بامتحانات منتصف الفصل الدراسي "الميد تيرم"، وهو ما عبروا عنه عبر هاشتاج "ميدتيرم منتهي".

وقالت الوزارة في بيان صادر لها الخميس الماضي، إنه لا يجوز استقطاع الجزء الذي تم اختبار التلاميذ فيه خلال "الميدتيرم"، من محتوى الفصل الدراسي لأن محتوى المنهج يبنى في صورة تكاملية.

وتقول نيفين ثابت، أحد أولياء الأمور المعترضين على القرار، وأدمن حملة"منهجكم باطل" على موقع فيس بوك:"احنا بنطالب ان اللي ولادنا امتحنوا فيه ميدخلش تاني في امتحان أخر العام والقرار ده تم الموافقة عليه السنة اللي فاتت لكن الوزارة رجعته تاني السنة دي وقالت انهم خففوا المناهج عن الطلبة".

وأضافت نيفين في تصريح لـ"الوطن" امتحان الطلبة في الأجزاء اللي امتحنوا فيها قبل كده في الميد تيرم عبئ عليهم في المزاكرة، وعبئ اقتصادي علينا لأنه بيطول مدة الدروس الخصوصية".

فيما أيد عدد من الخبراء التربويين قرار الوزارة الأخير، معتبرين أن ذلك في مصلحة الطالب لإثراء معلوماته باعتبار أن المادة العلمية متراكمة وليست منفصلة.

ويقول الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، أنا كثيرًا ما أعترض على القصور الموجود في الوزارة ولكن هذا القرار تحديدًا صحيح وفي مصلحة الطالب تطبيقًا لما يُعرف بوحدة المعرفة ، فالمادة العلمية متكاملة لايجوز فصلها.

وأضاف مغيث في تصريح لـ"الوطن": مطالب أولياء الأمور بتجزئة المادة العلمية وإلغاء ما تم اختبار الطلاب فيه في امتحان الميد تيرم غير منطقي وغير صحيح فهل يجوز أن نسأل الطالب عن مقارنة بين عهد محمد علي وعهد الخديوي إسماعيل فيجيب أن عهد محمد علي تم اختباره به من قبل وإلغاءه !".

وأيدته في الرأي الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، الباحث والخبير التربوي، مؤكدة أن المادة العلمية متراكمة لا يمكن فصلها أو إلغاء ما تم دراسته منها.

وأضافت عبد الرؤوف في تصريح لـ"الوطن": أنا أرفض مطالب أولياء الأمور والطلبة بإلغاء ما تم الاختبار فيه بامتحان الميد تيرم لأن امتحانات الميد تيرم لا يوجد بها انضباط تام وبالتالي لا يمكن اعتباره مقياس".