«التعليم» ترد على هاشتاجات أولياء الأمور بـ«لا نية لحذف منهج الميدتيرم»

08:51 م | الخميس 15 ديسمبر 2016

«نطالب بحذف المنهج اللى قبل الميدتيرم»، «ياريت نخفف المنهج شوية»، «مفيش وقت لمذاكرة المنهج كله»، كلمات تداولها أولياء الأمور على موقع التواصل الاجتماعى تحت هاشتاج «ميدتيرم منتهى»، فى إطار الضغط على وزارة التربية والتعليم لحذف الأجزاء التى تم امتحانها فى الميدتيرم.

{long_qoute_1}

نهلة سيد، أحد أولياء الأمور، دعمت الهاشتاجات التى تطالب بحذف جزء من المنهج على غرار ما حدث العام الماضى، لتخفيف المناهج المتكدسة فوق رؤوس الطلاب، فابنها الطالب بالصف الخامس الابتدائى لم يدرس حتى الآن الوحدات الأخيرة من منهج الفصل الدراسى الأول: «باقى أيام على امتحان نصف العام، والكم المطلوب من ولادنا إنهم يذاكروه أكبر من الوقت المتبقى، ياريت لو يتم إلغاء الأجزاء اللى امتحنوها فى الميدتيرم عشان الوقت يكفى للمراجعة». وتعالت نبرات الغضب من جانب وفاء صلاح، ولية أمر، بسبب معاناتها مع الدروس الخصوصية التى تستنزف وقت الطلاب ومجهودهم: «لو المناهج مش كتيرة كده وكلها حشو؛ مش هنلجأ للدروس الخصوصية، المدرسين بدأوا يرفعوا أسعار حصص المراجعة عشان يستغلوا حاجة الطلاب للمراجعة وإحنا واقعين فى النص بين طالب مقهور ومدرس مستغل».

وعن المناهج طالبت أمانى محمود بأن يتم تخفيفها وإزالة الحشو والتكرار، فمن خلال تجربتها مع ابنها الطالب فى الصف التانى الإعدادى، اكتشفت أن الطلاب لا يستطيعون تحصيل كم المعلومات الهائل فيضطرون إلى حفظها وبعضهم يدخل الامتحان وهو لا يتذكر منها شيئاً: «المناهج معتمدة على الحفظ والتلقين ومفيش فرصة للطلاب لا يذاكروا ولا يفهموا». نوران عادل، كان لها نفس المطلب: «مش طالبين من الوزارة حاجة غير إنها تخفف من معاناتنا، ولادنا مش بيتعلموا دول بيتعذبوا، لازم نحببهم فى التعليم مش نكرههم فيه»، مشيرة إلى أن المنهج المتخم بالدروس أفقد الطلاب القدرة على استيعابه، وفى ظل ضيق الوقت يكون التحصيل «صفراً»: «لو الجزء اللى قبل الميدتيرم اتلغى هيخفف علينا كتير، وعلى الطلاب اللى بيعانوا من وهمّا صغيرين». من جانبه أكد رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم، أنه لا توجد أى نية من الوزارة لإلغاء أى جزء من المنهج حتى الأجزاء التى تم الامتحان بها بالميدتيرم، وشدد على أن امتحان نصف العام الدراسى الأول هو امتحان لما درسه الطالب فى التيرم الدراسى كاملاً وليس فى أجزاء منه.