افتتاح مهرجان "يوسف شاهين لسينما المستقلة" تحت شعار "كاميرا تبحث عن وطن"

افتتاح مهرجان "يوسف شاهين لسينما المستقلة" تحت شعار "كاميرا تبحث عن وطن"
استضاف حزب التجمع مهرجان "يوسف شاهين" للأفلام المستقلة، في دورته الرابعة، وذلك في حضور العديد من الشخصيات السياسية المنتمية لحزب التجمع، والعديد من المخرجين الشباب بمقر الحزب.
فكرة المهرجان، كما قال طارق التلمساني رئيسه لثلاث دورات متتالية، فكرة شباب حزب التجمع، الذي أراد تخليد ذكرى الراحل يوسف شاهين "وأنا سعدت وأتشرف برئاسة مهرجان يجمل اسم شاهين"، وأضاف التلمساني أن الفكرة تم تنفيذها بالتعاون مع طوني نبيه مدير المهرجان الحالي، وأحد تلاميذ شاهين.
يرى التلمساني من خلال رئاسته للمهرجان لثلاث سنوات متتالية أن مستوى أفلام السينما التي يصنعها الشباب في تقدم "في تطور كبير وفي جرأة أكبر، الشباب بينضج في أفكاره، وأنا شايف فيهم مستقبل السينما في مصر".
الأفلام تنوعت في مضامينها بين السياسي كـ"فلول وطعمية"، بطولة وإخراج ماهر عصام، ومنها الاجتماعي كـ"وادي تاني"، إخراج البير مكرم، والذي يتناول ظاهرة أطفال الشوارع، وهو مستمر لمدة 3 أيام كان اليوم أولها، لعرض 36 فيلماً هي عدد الأفلام المشاركة في المهرجان.
نيفين شلبي، المخرجة الشابة واحدة من المشاركين في المهرجان، حيث تشارك بفيلم "أنا والأجندة"، وهو فيلم تسجيلي يعرض أحداث الثورة في الثمانية عشر يوما، وهي ليست المرة الأولى التي تشارك فيها في المهرجان "شاركت في أول دورة في المهرجان بفيلم التمساح، وخد 3 جوائز، وديه المرة الثانية".
"ناقص واحد"، هو الفيلم الأول الذي يخرجه أحمد باقوش، وهو يتحدث عمن يصابون بحالة "القزمة"، وكيف يعيشون في مجتمعنا وتعامل الناس معهم "الناس ديه لا المجتمع ولا الناس شايفنهم، مش بيعتروهم جزء من المجتمع"، ويضيف باقوش أن الزيادة في عدد الأفلام التي يتم إنتاجها بشكل مستقل وراءه حب الشباب للتعبير عن أنفسهم "إحنا بندور على حرية التعبير بكاميرا".