هالة فاخر تحذر من "شياطين الطاقة السلبية "في "انتبهوا أيها السادة"

هالة فاخر تحذر من "شياطين الطاقة السلبية "في "انتبهوا أيها السادة"
- ابناء مصر
- اسر الشهداء
- الدعم النفسى
- الشعب المصرى
- الطاقة السلبية
- العلاج السلوكى
- اللعب على الناس
- انتبهوا أيها السادة
- ابتسام
- ابناء مصر
- اسر الشهداء
- الدعم النفسى
- الشعب المصرى
- الطاقة السلبية
- العلاج السلوكى
- اللعب على الناس
- انتبهوا أيها السادة
- ابتسام
ناقشت الفنانة هالة فاخر من خلال برنامجها "انتبهوا أيها السادة" موضوع "كيف نستطيع أن نتجاوز الأزمة الراهنة"؟، قائلة: "إن الذى حدث خلال الأيام الماضية الغرض منه تصدير الإحباط للشعب المصرى، وخلق حالة من الغضب والاكتئاب فى وقت نحن بحاجة إلى أن نتصدى المحن ونصلح أوضاع السنوات الماضية".
وأضافت: "ما يحدث متعمد ومدروس والغرض منه، أن كل خطوة نخطوها للأمام نرجعها للخلف، ولكن هذا لن يحدث وسنستكمل الطريق ولا نسمح للإحباط أن يتمكن مننا والتفاؤل هو أقوى سلاح نتصدى به للمحن.
وتابعت: "الإعلام عليه دور مهم جداً، ونحن كاعلاميين مطالبين أن نصدر طاقات، إيجابية وتفاؤل لكل الشعب المصرى، ولازم أن تكون هناك خطوات إيجابية وجادة ونبتعد عن الدوامة التى نراها على الشاشات يومياً من خناقات واتهامات وغيرة".
واستطردت: "هناك من سوف يستغل التفجيرات التى وراح ضحيتها شهداء من ابناء مصر للتشكيك فى كل شىء واللعب على الناس البسيطة حتى يصبحون سلاحا في ايديهم ضد البلد وعلينا ان نبتعد عن هؤلاء الشياطين" .
وأضافت : "هالة أنه من الواجب علينا أن نقدم الدعم النفسى لأسر الشهداء والمصابين لأنهم بحاجة شديدة لهذا الدعم، وأنا وكل زملائى فى البرنامج مستعدون لزيارة كل أسر الشهداء لنقدم لهم الدعم النفسى عندما تسمح حالتهم النفسية بذلك".
واستضافت هالة سفير السعادة والحب والتفاؤل "إسلام مدبولى" وهو شاب عمره 23 سنة، وعلى الرغم أنه يعانى من الإعاقة يدرس محاضرات نفسية ويساعد الشباب فى تخطى مشاكلهم وبشخصيته الإيجابية ينقل التفاؤل والرضا وراحة البال.
وقال إسلام، أن الشباب يتمتعون بطاقة إيجابية أكبر من الأهل ومعظم الأهالى يصدرون الطاقة السلبية للأبناء ومعظم كبار السن يرون الدنيا سوداء ولا يوجد شىء اسمه ظروف ولكن هناك تحديات.
وخلال مداخلة تليفونية للدكتورة: "مى فوزى" مدير وحدة العلاج السلوكى للأطفال، قالت أنها سبق أن تعاملت مع اسلام فى كورسات كثيرة ولا تعتبره صاحب إعاقة وإنما إنسان مختلف.
وأضافت، أنها تعلمت منه كيف اتقبل اختلاف الاخرين وكيف استمتع بحياتى مهما كانت المشاكل الموجودة ويتميز بابتسامة مبهجة تجعل أى شخص عندما ينظر إليه يبتسم ولديه القدرة على توصيل المعلومة بدون تعب وبدون تفكير علمى قوى ويستطيع أى شخص وفهم ما يقوله وحتى ولو كان إنساناً بسيط جداً.