عبدالرحمن فهمي: مطلوب تنفيذ كل أحكام الإعدام فورا

06:20 م | الثلاثاء 13 ديسمبر 2016

قال الكاتب الصحفي عبدالرحمن فهمى في مقاله له نشرتها جريدة "الجمهورية" تحت عنوان "مطلوب تنفيذ كل أحكام الإعدام .. فوراً فوراً" إن "للصبر حدود.. لا أقل من رد فعل لهذا الإجرام الذي تعدي كل الخطوط، إجرام بشع جبان خسيس في يوم عيد ديني، داخل احدي دور العبادة استهدف السيدات والبنات والأطفال، لا أقل من رد فعل له صداه ليرتدع هؤلاء الجبناء، لا أقل من إعدام كل من صدر ضده حكم حتي لو لم يكن حكماً نهائياً مثل المجرم "حبارة" الذي قبض عليه متلبساً بالجريمة البشعة، قتل 29 من شباب الأمن المركزي في شهر رمضان بعد ان ناموا علي وجوهم علي الأرض ومشي هذا المجرم فوق أجسادهم أكثر من مرة وهو يقذف بقدمه القذرة رءوسهم كالكرة!!، لا أقل من تنفيذ حكم الإعدام لكل من صدر ضده حكم بالإعدام في أية درجة من درجات القضاء.. نحن نقتص ولا نعتدي، والقصاص بحكم القضاء الذي استمع للدفاع!!، انه مجرد القصاص يا من تدعون الدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان.. إلا حقوق الإنسان المصري!!".

وأضاف فهمي في مقالته أن "يا حكومة اطفأوا النيران في صدور الناس كل الناس بإعدام من يستحق الإعدام، وياريت يكون إعداماً علنياً بلاش ميدان عام فلا أقل ان يكون الإعدام علي الهواء مباشرة علي شاشات أكثر من قناة ويعاد بثه أكثر من مرة، حرام عليكم هؤلاء الذين فقدوا أمهاتهم وبناتهم واخواتهم وأطفالهم، مطلوب اطفاء النيران في الصدور والقلوب، وهو أقل ما تقدمه الحكومة كعزاء لهؤلاء، ولكل الناس".

مشيرا إلى أنه قد تلقي هذا الفاكس من صديق العمر "عادل هيبة" مدير العلاقات العامة بالنادي الأولمبي، والذي قال فيه "وقعت أحداث التفجيرات الأخيرة وآخرها في الكنيسة المرقسية الكبري بالعباسية وكانت لها صدي مؤلم لدي جميع المصريين، فهذه الكنيسة قد تم بناؤها في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وافتتحها عام 1969 هو وامبراطور الحبشة هيلاسلاسي والبابا كرولوس السادس وفي عام 1971 كان الاوليمبي سيلعب مع الأهلي في استاد القاهرة وسافر الفريق للمبيت وتخلف عن السفر عز الدين يعقوب الهداف الخطير وفي صباح يوم المباراة اصطحبت عز الدين يعقوب في سيارة بيجو للسفر إلي القاهرة للحاق بالمباراة وسافرنا بالطريق الزراعي وعندما وصلنا إلي ميدان العباسية وقفنا لتناول بعض السندوتشات في احدي الحدائق وبعض قليل وجدنا عربة ملاكي سوداء تقف علي بعد خطوات منا نزل منها أحد الأشخاص وسألنا ماذا تفعلون هنا فقلت له نحن من النادي الاوليمبي اتفضل معنا الطعام فقال لي هذا مدخل الكنيسة المرقسية فانتابني الفضول وقلت له من بالسيارة فأجاب البابا كرولوس السادس فقلت له هل نستطيع ان نسلم عليه فذهب إلي السيارة وحضر شخص قال أنا فهمي سكرتير البابا الخاص وذهب للسيارة مرة أخري ووجدنا الزجاج الخلفي يفتح وكان البابا يجلس في السيارة وكنا نعرف صورته من الصحف فمد يده وسلم عليّ وعلي عز الدين يعقوب وقال الله يبارك وبعد ذلك ذهبنا إلي استاد القاهرة وفاز الاوليمبي علي الأهلي 2/صفر سجلهما عز الدين يعقوب ومحمد الكاس".

واختتم تصريحاته بـ"روي لنا المرحوم عزت العشماوي قصة طريفة كان سيحكم مباراة المصري في بورسعيد وتخلف أحد مساعدي الراية فاستعان بأحد الصيادين وكان يحمل له الشنطة واعطاه منديلاً كبيراً في يده وقال له لما الكرة تخرج برة هذا الخط الأبيض "التماس" أرفع المنديل ومرت المباراة علي خير ويضيف عزت العشماوي انه عندما كان يذهب إلي بورسعيد بعد ذلك للتحكيم يجد هذا الصياد في انتظاره في المحطة ويقول له أنا في الخدمة يا بيه.. رحم الله الجميع ولكي الله يا مصر".