المدير التنفيذى لـ«تكافل وكرامة»: حذفنا 137 ألف أسرة غير مستحقة وطالبناهم برد المبالغ
المدير التنفيذى لـ«تكافل وكرامة»: حذفنا 137 ألف أسرة غير مستحقة وطالبناهم برد المبالغ
- إجراءات قانونية
- استهلاك الكهرباء
- الأحوال المدنية
- الأطفال حديثى الولادة
- الأكثر فقرا
- الأمان الاجتماعى
- الأولى بالرعاية
- البنك الدولى
- آلى
- آليات
- إجراءات قانونية
- استهلاك الكهرباء
- الأحوال المدنية
- الأطفال حديثى الولادة
- الأكثر فقرا
- الأمان الاجتماعى
- الأولى بالرعاية
- البنك الدولى
- آلى
- آليات
أعلنت الدكتورة نيفين قباج، المدير التنفيذى لبرنامج «تكافل وكرامة» ومساعدة وزير التضامن الاجتماعى، تحقيق البرنامج الوصول إلى مليون و200 ألف أسرة مستحقة، وذلك بعد مرور سنة ونصف من تطبيقه، ضمن إجمالى عدد الأسر المسجلة بالبرنامج والذى بلغ 2 مليون و200 ألف أسرة، فيما أكدت حذف 137 ألفاً غير مستحقين، وتمت مطالبتهم برد المبالغ التى تحصلوا عليها.
{long_qoute_1}
«قباج» أكدت فى حوار خاص لها مع «الوطن»، أن البرنامج يستهدف الوصول إلى مليون و700 ألف فى يونيو 2017، فضلاً عن استمرار عمل لجان المساءلة المجتمعية فى الشوارع لتطبيق آلية التحقق من الأسر المستفيدة وحذف غير المستحقين رد المبالغ التى صرفوها.. وإلى نص الحوار.
■ حدثينا عن إنجازات برنامج «تكافل وكرامة» بعد مرور حوالى عام ونصف على تطبيقه؟
- «تكافل وكرامة» هو أول منظومة حكومية تستخدم تكنولوجيا المحمول Mobile App، وتمت ميكنته باستخدام جهاز التابلت، وحالياً تم الوصول إلى جميع محافظات الجمهورية بما يشمل 227 مركزاً و3800 قرية، وجارٍ التوسع للوصول إلى 360 مركزاً وجميع القرى على مستوى الجمهورية على مدار العام المقبل، كما تم تسجيل 2100000 أسرة حتى تاريخه، بما يشمل 9 ملايين فرد تقريباً، منهم مليون و200 ألف أسرة يستفيد منها ما يقرب من 2 مليون و200 ألف فرد، ويتم الصرف خلال شهر ديسمبر 2016، ومتوقع الوصول إلى مليون و700 ألف أسرة بنهاية يونيو 2017.
■ وما الفئات المستهدفة من البرنامج؟
- فئات برنامج «تكافل» تعانى من الفقر الشديد وتحتاج إلى دعم نقدى وخدمى حتى تستطيع أن تنتج وأن يُستثمر فى أطفالها، مثل الأسر المقيمة فى المناطق الريفية والحضرية الفقيرة، أما «كرامة» ففئاته تعانى من الفقر الشديد ولا تستطيع أن تعمل أو تنتج، ولذلك تحتاج إلى حماية اجتماعية، ككبار السن فوق 65 عاماً ودون معاش ثابت ومن لديهم عجز كلى أو إعاقة.
■ وما شروط الاستحقاق للبرنامج؟
- تتلخص فى الاستحقاق الاقتصادى استناداً إلى المعادلات الاقتصادية المحسوبة طبقاً لمستوى الدخل + الممتلكات + ظروف الأسرة المعيشية، ومن ليس لديهم معاش تأمينى أو لديهم معاش أقل من المعاش الضمانى.
■ وما خطة التوسع والتغطية لبرنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»؟
- الوزارة تستهدف مد شبكات الأمان الاجتماعى للأسر الأكثر فقراً والأولى بالرعاية، من خلال استهداف الأسر التى تعانى من الفقر، وهم حوالى 20% من السكان، ومد شبكة الحماية لتشمل الفئات التى ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن (65 سنة فأكثر)، أو من لديهم إعاقة تمنعهم عن العمل، مع مراجعة قواعد الاستهداف بناءً على البيانات الحديثة للفقر وسياسات إصلاح منظومة الدعم وتوجهات الحكومة لتطوير البرامج المتكاملة للحماية الاجتماعية. {left_qoute_1}
■ كيف تتم عملية دعم آليات التحقق لضمان ترشيد استخدام الموارد المخصصة للبرنامج؟
- التحقق يتم من خلال مراجعة استمارات الأسر فى الميدان عن طريق الباحثين، ثم التحقق المكتبى للتأكد من صحة البيانات على المستوى المركزى، ثم التحقق من خلال الجهات الشريكة مثل معاشات الضمان الاجتماعى والمعاشات التأمينية والأحوال المدنية ومصلحة الجوازات والهجرة، ثم التحقق من خلال رؤساء الوحدات الاجتماعية، ثم التحقق من خلال لجان المساءلة المجتمعية التى يجرى التوسع فيها، وأخيراً التحقق الميدانى من خلال سحب عينة 10% من إجمالى الأسر المستفيدة (بشكل ربع سنوى).
■ وما ردكم على وجود أسرة غير مستحقة تتقاضى المعاش فى ظل رفض أسر أخرى قد تكون مستحقة؟
- نعلم ذلك، ولذلك تم تطوير آليات التحقق لضبط عمليات الاستحقاق والاستبعاد، وبدأنا إنشاء آلية رقابة مجتمعية لتحقيق عناصر الشفافية والمساءلة فى إطار المسئولية المجتمعية، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وعدد من جمعيات تنمية المجتمع والقيادات المحلية والشعبية والنسائية.
■ وكيف سيكون الموقف القانونى للأسر غير المستحقة التى تصرف المعاش؟
- عدد غير المستحقين وصل حالياً 137 ألف حالة، وتم مطالبتهم برد المستحقات، ومن بين هؤلاء عدد قليل جداً من معاشات القوات المسلحة والشرطة لا يتعدى 40 فرداً، والمبالغ سيتم ردها للوزارة من خلال إجراءات قانونية وتسلمهم محاضر بعلم الوصول.
■ وما معايير تحديد الفقير؟
- المعايير تتمثل فى معرفة بيانات تعريفية، وبيانات جغرافية وديموغرافية، ومواصفات السكن، والتعليم، والممتلكات، ومصادر الدخل، وحجم الحيازات الزراعية، والحالة العملية، واستهلاك الكهرباء، والحالة الصحية.
■ هل إحصائية نسبة تحديد الفقر فى المحافظات كانت عاملاً أساسياً فى تحديد أى من المحافظات سيتم البدء فيها؟
- نعم، وهذا كان سبباً قوياً لكى نبدأ بمحافظات الصعيد، حيث إن محافظة أسيوط هى أعلى محافظات الجمهورية بنسبة فقر 61% ثم قنا 59% ثم سوهاج 55% ثم شمال سيناء 47% ثم أسوان 44% ثم بنى سويف 38% وهكذا.
■ وكيف تتم عملية صرف معاشات البرنامج؟
- الصرف يتم من خلال كروت ذكية عن طريق مكاتب البريد وعددها (3700 منفذ)، بالإضافة لمنافذ التأمينات وعددها (417 منفذاً) فضلاً عن إمكانية الصرف من ماكينات الصراف الآلى، (حوالى 8000 منفذ صرف ATM)، والصرف يتم بشكل دورى شهرياً فى «كرامة»، وربع سنوى (كل 3 أشهر) فى «تكافل».
■ هل سيتم زيادة المعاشات المخصصة للبرنامج؟
- لا زيادة فى قيمة معاش البرنامج، والصرف يتم للأسر المستحقة فى «تكافل» بمبلغ شهرى 325 جنيهاً للأسرة و60 جنيهاً للطالب فى الابتدائية، و80 جنيهاً لطالب الإعدادية، و100 جنيه لطالب الثانوية، أما فى «كرامة» يتم صرف 350 جنيهاً للأسرة التى يوجد بها شخص واحد مُسن أو معاق، و700 جنيه للأسرة التى يوجد بها شخصان، و1050 جنيهاً للأسرة التى يوجد بها ثلاثة أشخاص أو أكثر.
{long_qoute_2}
■ وما النتائج التى حققها البرنامج، أو المتوقع أن يحققها خلال الفترة المقبلة؟
- هدفنا الرئيسى القضاء على الفقر المدقع وكفالة احتياجات كبار السن والمعاقين وزيادة الاستثمار فى أجيال المستقبل بما يكفل تحقيق الكفاءة فى الخدمات والعدالة فى التوزيع وتحسين نوعية الحياة للمجتمع المصرى، مع تحقيق الرعاية الصحية للأمهات الحوامل والأطفال حديثى الولادة وحتى أقل من 6 سنوات لضمان حمايتهم الصحية والحفاظ على صحة أطفالهن، وزيادة فرص التحاق الأطفال بالتعليم وتفادى تسربهم من المدارس وإلحاقهم بسوق العمل، كما نهدف لمضاعفة عدد المستفيدين من المساعدات الضمانية من وزارة التضامن الاجتماعى إلى 3 ملايين أسرة أى حوالى 20% من السكان، مع الاستثمار البشرى فى الأجيال المقبلة وتحسين قدراتهم الصحية والتعليمية، ونعمل حالياً على توفير قاعدة بيانات لاستغلالها فى رسم سياسات الحماية الاجتماعية.
■ كم عدد الأسر التى تقدمت للبرنامج منذ 2015 وإجمال المستحقين منهم؟
- منذ سبتمبر 2015 حتى ديسمبر 2016 تقدم للبرنامج 2 مليون و200 ألف أسرة، تم قبول منهم مليون و200 ألف أسرة مستحقة، وإذا تحدثنا عن الأرقام بالتفصيل فتم تسجيل 201 ألف أسرة فى سبتمبر 2015، قبل منهم 123 ألفاً، وفى ديسمبر 2015 وصل العدد 396 ألفاً مقبول منهم 165 ألفاً، وفى مارس 2016 وصل العدد 897 ألفاً مقبول منهم 506 آلاف أسرة، وفى يونيو 2016 وصل العدد لمليون و485 ألفاً مقبول منهم 706 آلاف، وفى سبتمبر 2016 وصل العدد لمليون و776 ألفاً مقبول منهم 941 ألف أسرة، حتى وصل العدد الإجمالى إلى 2 مليون و200 ألف فى ديسمبر 2016 مقبول منهم مليون و200 ألف أسرة مستحقة.
■ وكم عدد المبالغ التى تصرف لهؤلاء؟
- المبالغ تزيد بزيادة عدد المستحقين، وحالياً يتم صرف مبلغ 4 مليارات و776 مليون جنيه لعدد مليون و200 ألف أسرة مستحقة، كما أن المبالغ ظلت فى تصاعد منذ بدء الصرف فى سبتمبر 2015 حيث كان يصرف مبلغ 301 مليون و175 ألفاً، وفى ديسمبر 2015 وصل المبلغ 507 ملايين و935 ألفاً، وفى مارس 2016 وصل المبلغ ملياراً و117 مليوناً و300 ألف، وفى يونيو 2016 وصل المبلغ ملياراً و985 مليون جنيه، وفى سبتمبر 2016 وصل المبلغ 3 مليارات و145 مليوناً، وصولاً للمبلغ النهائى للتوقيت الحالى ديسمبر 2016 بقيمة 4 مليارات و776 مليون جنيه.
■ وما خطوات التحقق التى تتم لضمان ترشيد استخدام الموارد المخصصة للدعم؟
- لدينا 5 خطوات، أولاً مراجعة استمارات الأسر فى الميدان عن طريق الباحثين، وثانياً التحقق من خلال الجهات الشريكة (معاشات الضمان الاجتماعى والمعاشات التأمينية والأحوال المدنية ومصلحة الجوازات والهجرة)، وثالثاً التحقق من خلال رؤساء الوحدات الاجتماعية، ورابعاً التحقق من خلال لجان المساءلة المجتمعية، وخامساً التحقق من خلال سحب عينة 7% من إجمالى الأسر المستفيدة.
■ وما عدد المستفيدين الذى يستهدفه البرنامج ضمن خطة التوسع؟
- البرنامج يستهدف الوصول إلى مليون و700 ألف أسرة مستحقة فى يونيو 2017.
■ وكيف يتم التحقق من البيانات غير المميكنة مثل الحيازات الزراعية فى الوقت الذى يصرف أصحابها معاشات ضمن البرنامج؟
- لدينا أكثر من بيان يصعب التحقق منه بطريقة مميكنة، مثل الحيازات الزراعية، ورؤوس الماشية للتجارة (أكثر من ثلاثة رؤوس)، والقطاع الخاص غير المُؤمن، والعقارات غير المُسجلة أو لا يتم الحصول على بياناتها، والمحلات أو الأعمال الخاصة غير المُرخصة، ومن يعمل بالحكومة بالمكافأة وغير مؤمن عليه، وأصحاب معاش القوات المسلحة أو الشرطة وهنا تم التعاون مع معاشات القوات المسلحة والشرطة لإجراء التحقق والتأكد من عدم حصول المواطن على معاشين، وأيضاً من يعمل بالخارج فتم التعاون مع وزارة الداخلية للتعرف على تحركات السفر لمدة طويلة، وكل هذه البيانات نتحقق منها من خلال لجان المساءلة المجتمعية الجارى التوسع فيها.
■ وكم عدد الباحثين الميدانيين العاملين فى البرنامج؟
- بوصولنا لخطة الانتشار فى ديسمبر 2017 سيبلغ عدد الباحثين 4500 باحث ميدانى، و3500 إخصائى اجتماعى، يعملون بإمكانية 6 آلاف تابلت فى 4800 قرية موجودة فى 360 مركزاً.
■ وما الجهات التى تمول البرنامج؟
- الجهات المشتركة فى تمويل البرنامج عديدة وتشمل: الحكومة المصرية (خزانة الدولة) بنسبة 87% من إجمالى الموازنة الحالية، وثانياً قرض البنك الدولى بقيمة 400 مليون دولار أمريكى بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى (13% من إجمالى الموازنة الحالية)، وثالثاً مساهمة وزارة المالية بإجمالى مبلغ مليار جنيه مصرى فى العام المالى 2015 - 2016، بالإضافة إلى مبلغ مليار و200 ألف جنيه مصرى من تمويل القرض، كما تم زيادة الموازنة المخصصة من وزارة المالية للبرنامج من مليار إلى 4.1 مليار جنيه فى العام المالى 2016 - 2017، وذلك بسبب التزام الحكومة بالحماية الاجتماعية للفئات الأكثر فقراً واحتياجاً، ثم قامت وزارة المالية بتخصيص 1.7 مليار إضافية ليتوسع البرنامج ويشمل 27 محافظة بعدد 227 مركزاً الأكثر فقراً.
■ وما الدور الذى يلعبه المجتمع المدنى فى البرنامج؟
- سيتم بالفعل التعاون مع الجمعيات الأهلية الكبيرة فى بعض أنشطة الحماية للأسر التى تم رفضها، ولكن بتمويل من الجمعيات الأهلية مباشرة للأسر التى على حافة الفقر.
■ ومتى ينتهى تطبيق البرنامج؟
- يوجد مفهوم خاطئ أن تطبيق البرنامج سينتهى فى 2017، ولكن أحب أن أوضح أن البرنامج لن يكون له نهاية، لأنه عبارة عن مشروع حماية اجتماعية دائم، ولن ينتهى فى 2017 لأنه برنامج فى صلب الحماية الاجتماعية للدولة.
