محامي كنيسة القديسين: الأقباط يشعرون بتقاعس الأمن عن حمايتهم

11:42 ص | الاثنين 12 ديسمبر 2016

أدان جوزيف ملاك محامي كنيسة القديسين بالإسكندرية، وزميل المفوضية السامية في الأمم المتحدة لشؤون الأقليات، تفجير "الكنيسة البطرسية"، قائلا: "الأحداث اختراق للأمن القومي المصري.. ويهدف مرتكبوها إلى تهييج الرأي العام العالمي على مصر وتصدير فكرة إن النظام المصري غير قادر على حماية الأقليات القبطية".

وأضاف في بيان صحفي: "يهدف أيضًا إلى إحداث بلبلة وصدام داخل المجتمع المصري، مستغلا القصور الأمني الواضح في التعامل مع قضايا ضحاياها أقباط منذ أحداث القديسين".

وأشار إلى الأقباط يشعرون بتقاعس الجهاز الأمني في التعامل مع أي قضية وخاصة قضايا الاعتداء على الكنائس ومدى ترسخ هذا المفهوم.

وعن التشابه بين هذه الأحداث وتفجير القديسين، قال جوزيف ملاك: "قد يكون هناك تشابه واضح وإن لم يحدد بعد ما إذا كانت القنبلة المستعملة مثبتة وتركت مكانها حفر في الأرض أو أن هناك عمل انتحاري كما حدث في كنيسة القديسين ولكن الاختلاف يكمن بوضوح في جراءة الجاني ودخوله إلى ساحة الكنيسة في الكاتدرائية بخلاف تفجير كنيسة القديسين الذي تم على بعد 10 أمتار من مدخل الباب الرئيسي".

وأبدى جوزيف ملاك تخوفه من "تكرار سيناريو التعامل الأمني مع أحداث الكاتدرائية كما حدث مع القديسين، ما يبقي القضية عالقة بلا متهمين مجرد محضر شرطة كما حدث من قبل"، على حد قوله.

وشهدت الكنيسة البطرسية في العباسية، صباح أمس، انفجارا ضخما أثناء إقامة "قداس الأحد"، نتيجة زرع قنبلة داخلها، تم تفجيرها عن بعد، وأسفرت عن استشهاد 24 شخصا وإصابة 49 آخرين.