جبرائيل: الأمن لم يستطع حماية أكبر كاتدرائية.. فما بالك بالكنائس الصغيرة؟

كتب: هدى رشوان

جبرائيل: الأمن لم يستطع حماية أكبر كاتدرائية.. فما بالك بالكنائس الصغيرة؟

جبرائيل: الأمن لم يستطع حماية أكبر كاتدرائية.. فما بالك بالكنائس الصغيرة؟

قال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه شاهد آثار حطام داخل الكنيسة البطرسية وآثار دماء على الجدران، وأن أحد المصلين الذين كانوا موجودين أثناء وقوع الحادث أوضح أن القنبلة انفجرت داخل الكنيسة أثناء الصلاة وحطمت ما حطمت، وقتلت ما قتلت، وأصابت ما أصابت.

وأضاف جبرائيل، أثناء وجوده بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لمتابعة آثار الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم، أن هذا الكلام يعني أن القنبلة أُدخلت رغم وجود حراسة أمنية بصفة دائمة أمام الكاتدرائية نظرا لحساسية المكان ووجود المقر البابوي، ومن ثم فإن المسؤولية تقع مباشرة على عاتق المكلفين بالحراسة الأمنية، وإما أنهم لم يكونوا موجودين أو نائمين، وهذا احتمال مستبعد لأن الحادث وقع في العاشرة وخمس دقائق من هذا الصباح، وأما السيناريو غير المستبعد أن "يكون هناك تواطؤ بين بعض المكلفين بالحراسة الأمنية ومن أدخل القنبلة"، وخاصة أن هناك أقوالا بأن سيدة هي التي كانت تحمل القنبلة في حقيبة يدها وتركتها وخرجت مسرعة لتنفجر.

وتساءل جبرائيل: "ما فائدة الحراسة الأمنية على الكنائس ونرى قتلى ومصابين؟"، وأضاف أن سقوط ضحايا اليوم يذكرنا بما حدث في مذبحة القديسين التي راح ضحيتها 24 مواطنا وعشرات المصابين، ولم يعرف حتى الآن من هم مرتكبو هذه الجريمة.

وختم جبرائيل تصريحاته بأنه إذا كان هذا يحدث في أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط ولم يستطع الأمن حمايتها ومنع دخول القنبلة لتفجيرها، فما بالك بالكنائس الصغيرة؟.


مواضيع متعلقة