«التموين»: حملات رقابية على «حلوى المولد».. وضبط 20 ألف مخالفة

كتب: أحمد غنيم، والمحافظات - أحمد ماجد وهبة صبيح وحمادة الشوادفى وميشيل عبدالله

07:27 م | الجمعة 09 ديسمبر 2016

بدأت الأجهزة الرقابية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، خلال الساعات الأخيرة، تنظيم حملات تفتيشية على الأسواق والمحلات مع التركيز على محلات وشوادر «حلوى المولد» المعروضة، وتم إعلان حالة الطوارئ فى مديريات التموين والتجارة الداخلية بالمحافظات لمتابعة الموقف ومصادرة السلع المخالفة والمغشوشة فوراً وإحالة المخالفين والمتلاعبين إلى النيابة العامة.

وقال اللواء محمد على مصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، فى تصريحات أمس، إنه تم تنظيم حملات مكبرة بالتنسيق مع مباحث التموين والتجارة الداخلية لمراقبة الأسواق ومحلات بيع السلع المعروضة، خاصة السلع التى يزيد الإقبال عليها حالياً مثل «حلوى المولد» والسلع الغذائية وسحب عينات من كافة السلع المعروضة وتحليلها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمى، فضلاً عن التأكد من بيانات السلع المعروضة، التى تحدد منشأ السلع سواء كانت محلية أو مستوردة، والتأكد من صلاحية السلع وعدم عرض سلع مقلدة أو مجهولة المصدر، وإعداد تقارير عن حركة السلع والأسعار.

{long_qoute_1}

وأسفرت الحملات التى قامت بها الأجهزة الرقابية بقطاع التجارة الداخلية ومديريات التموين بالمحافظات عن ضبط نحو 20 ألف مخالفة خلال الشهر الماضى؛ منها 3 آلاف مخالفة للمخابز، و17 ألف مخالفة للمحلات والأسواق، تتضمن سلعاً غذائية مثل الزيوت والسكر والأرز والمسلى والحلويات والعصائر ومصنعات اللحوم، كما تم ضبط سلع غير غذائية مخالفة ومقلدة مثل قطع غيار السيارات والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية ولعب الأطفال.

وأعلنت الوزارة عن أن معدلات صرف سلع مقابل «فارق نقاط الخبز» زادت خلال اليومين الماضيين ليصل إجمالى ما تم صرفه خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر إلى 400 مليون جنيه، تعادل 80% من قيمة سلع فارق النقاط التى يتم صرفها شهرياً، والتى تصل قيمتها لنحو 500 مليون جنيه. وأكدت تقارير المتابعة الصادرة عن أجهزة الرقابة ومديريات التموين والتجارة الداخلية بالمحافظات التزام البقالين التموينيين وجمعيات ومنافذ البيع بالمحافظات بتوفير السلع للمواطنين، مقابل فارق نقاط الخبز، بعد السماح للبقالين والمنافذ بتوفير السلع من القطاع الخاص والموردين، وأن نسبة كبيرة من السلع التى زاد الإقبال عليها كانت من السلع الغذائية، خاصة السكر والزيوت والأرز والمسلى والمكرونة، وأن المنافسة قائمة بين البقالين وبعضهم لجذب أكبر عدد من المواطنين للصرف، ما انعكس على خفض أسعار السلع وبيع سلع بجودة ومواصفات جيدة.

وفى الإسكندرية، رفع عدد كبير من التجار أسعار معظم السلع، مستغلين صدور قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى برفع التعريفة الجمركية على «السلع الاستفزازية» بنسبة تراوحت ما بين 10 إلى 60%، وهو الأمر الذى استنكره مسئولو جمعية «حماية المستهلك» بالإسكندرية، مؤكدين «انعدام الرقابة»، واصفين هؤلاء التجار بـ«الاستغلال والجشع».

وكان الرئيس السيسى اتخذ قراراً برفع التعريفة الجمركية على 364 سلعة توصف بـ«الاستفزازية»، واستغل التجار صدور القرار فى رفع أسعار عدد كبير من السلع حتى التى لم يطلها القرار، فى خطوة استباقية قبل تطبيق القرار بشكل فعلى، وورود كميات جديدة من تلك السلع إلى التجار، بزيادة 30% على كل سلعة، حيث زاد سعر مستحضرات التجميل فى المحال التجارية بنسبة تخطت 50%، وفى بعض الأحيان بلغت نسبة الزيادة 100%، فيما زادت بعض المنتجات مثل الشوكولاتة والكاكاو والألعاب النارية والأحذية الرياضية بنسبة تخطت 60%، ما خلق نوعاً من الارتباك فى الأسواق.

ووفرت الوحدة المحلية لقرية «فانوس»، بمركز طامية فى الفيوم، 700 كيلو من السكر المدعم لبيعها للمواطنين بسعر 7 جنيهات للكيلو تنفيذاً لتعليمات محافظ الفيوم، لمكافحة الغلاء ومواجهة السوق السوداء، وأشرف على توزيع كميات السكر المدعم، أمس، المهندس محمد سيد، رئيس مركز ومدينة طامية، فى عدد من قرى المركز.