فلسطين تحذر من جرائم إسرائيل ضد الوضع البيئي في الأراضي المحتلة

كتب: بهاء الدين عياد

فلسطين تحذر من جرائم إسرائيل ضد الوضع البيئي في الأراضي المحتلة

فلسطين تحذر من جرائم إسرائيل ضد الوضع البيئي في الأراضي المحتلة

حذرت عدالة الأثيرة رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية من خطورة ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضد الوضع البيئي الفلسطيني، موضحة أنه لا يتواني في التدمير والسيطرة والتوسع الاستيطاني الذي يستهدف الإنسان الفلسطيني.

وحذرت رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية، أيضًا من محاولات الاحتلال الإسرائيلي التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى ومنع الآذان فيه وما يصاحب ذلك من ممارسات ظلم وقهر وقتل ميداني.

كما أشارت "الأثيرة"، في كلمته اليوم "الخميس" أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ28 لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة، على ما تعرضه له قطاع غزة خلال السنوات الماضية من حروب واعتداءات وحشية، مؤكدة أن هذه الجرائم خلفت الكثير من الدمار للقطاع وكان لها أبلغ الأثر على الوضع البيئي والصحي بالقطاع.

واعتبرت "الأثيرة" إن مجلس وزراء البيئة العرب يضطلع بالعديد من المهام والمسؤوليات من أجل النهوض بالوضع البيئي العربي، وذلك في ظل ما يجري من تقدم نحو تحقيق التنمية المستدامة وتسريع الخطى نحو تفعيل الاتفاقيات البيئية والالتزام بها خاصة الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي.

وأكدت "الأثيرة"، في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية باعتبار فلسطين رئيس الدورة السابقة للمجلس، أن ما يشهده العالم العربي من أزمات وكوارث طبيعية وغير طبيعية تعيق بشكل واضح التقدم نحو تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، حيث أنها تخلف الدمار وتستنزف الحكومات والدول.

وأكد محمد الرميحي وزير البلديات والبيئة بدولة قطر أهمية التعاون العربي للنهوض بالتنمية البيئية، معتبرًا أن هذا الاجتماع يشكل لبنة اساسية لدعم العمل العربي المشترك في القضايا ذات العلاقة بالبيئة التي باتت متداخلة ومرتبطة مع قطاعات عديدة من الاقتصادية والاجتماعية .

وأشاد الرميحي، والذي تسلم رئاسة الاجتماع خلفًا لدولة فلسطين، بالجهود العربية المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة ومراعاة البيئة، وفقًا لقرارات القمة العالمية للتنمية المستدامة ومبادرات التنمية المستدامة في الدول العربية .

وأكد الوزير القطري، في كلمته اليوم "الخميس" أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ28 لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة، أهمية دعم الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية في الدول العربية، وإقامة اتحاد المحميات العربية، معربًا عن أمله في أن يمثل الاجتماع دفعة للاهتمام بالقضايا البيئية في المنطقة ومتابعة الاتفاقيات الدولية في هذا الصدد.


مواضيع متعلقة