بالفيديو| في ذكرى رحيله.. حينما عزف الأوركسترا السيمفوني بـ"لندن" موسيقى "شريعي"

بالفيديو| في ذكرى رحيله.. حينما عزف الأوركسترا السيمفوني بـ"لندن" موسيقى "شريعي"
- الذكرى الرابعة
- الموسيقار الكبير
- شركة إنتاج
- مقطوعة موسيقية
- يوم واحد
- أبل
- أسماء
- أعمال
- عمار الشريعي
- الذكرى الرابعة
- الموسيقار الكبير
- شركة إنتاج
- مقطوعة موسيقية
- يوم واحد
- أبل
- أسماء
- أعمال
- عمار الشريعي
أعوام طويلة كان فيها هو الاختيار الأول لكبار مخرجي السينما والدراما لضمان نجاح أعمالهم، فكان يلتقط منهم الحكاية ثم يغوص في عالم آخر قوامه "النغم"، ليصنع، في النهاية، ملحمة حقيقية يلتقي فيها شجن العود وحزن الناي بتراقص الكمان وصخب "الدرامز"، غير أن فكرة حالمة نضجت في عقل منتجي فيلم "حليم"، نقلت موسيقى "عمار الشريعي" على أيدي عازفين عالميين، أبدوا فخرهم بعزفها.
في الذكرى الرابعة لرحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، تستعيد "الوطن" ذكرياته مع ذلك الحدث الذي اعتبره أحد أهم المواقف التي مرت في حياته، حينما أبلغته شركة إنتاج فيلم "حليم" بإرسال الكتابة الموسيقية، التي صاغها للفيلم إلى الأوركسترا السيمفوني بـ"لندن" ليقوم بأدائها كاملة، فيشعر "الشريعي" بخوف شديد من إثر المفاجئة عليه.
الراحل "عمار الشريعي"، كشف في أحد الحوارات الصحفية منذ 10 سنوات، عن شرط أبداه "الأوركسترا" قبل موافقته على عزف موسيقى فيلم "حليم" وهو رؤية الكتابة الموسيقية أولًا، ليفاجئهم "الغواص" بإرسال واحدة من أقوى المقطوعات الموسيقية، التي صاغها للفيلم، ليأتيه رد "المايسترو"، من فوره، بأن عزف تلك الموسيقى هو شرف عظيم لعازفي الأوركسترا السيمفوني بـ"لندن".
قبل يوم واحد من تسجيل الأوركسترا السيمفوني بـ"لندن" لموسيقى فيلم "حليم"، كان عازفوه يسجلون موسيقى الفيلم العالمي "شفرة دافنشي"، لتأتي اللحظات التي يستعد فيها "الشريعي" لتسجيل ذلك الأوركسترا العالمي لأنغامه، وما هي إلا نصف دقيقة حتى يذهب عنه الخوف من عزف موسيقاه بـ"لكنة خواجاتي"، ويصطدم بأن هؤلاء العازفين المصنفين يؤدون موسيقاه على أفضل ما يكون.
الموسيقار الراحل "عمار الشريعي"، قسم ألبوم فيلم "حليم"، الذي صدر عقب عامين من إنتاج الفيلم، إلى 18 مقطوعة موسيقية، حملت بعضها أسماء أغنيات "العندليب"، مثل "كفاية نورك عليا" و"هي دي هي"، ناهيك عن مقطوعات أخرى عبر عنوانها عن بعض المواقف في الفيلم، مثل "الحب والموت" و"آخر المشوار"، فضلًا عن مقطوعة أخرى خصصها للقاء "العندليب" بـ"السندريلا".