الناظر: التجربة المصرية لعلاج فيرس «سى» فريدة وأشادت بها "الصحة العالمية"

الناظر: التجربة المصرية لعلاج فيرس «سى» فريدة وأشادت بها "الصحة العالمية"
- التجربة المصرية
- الدكتور هانى الناظر
- الدول العربية
- السياحة العلاجية
- الصحة العالمية
- بنوك الدم
- رئيس المركز القومى للبحوث
- أخطاء
- أسعار
- أسنان
- التجربة المصرية
- الدكتور هانى الناظر
- الدول العربية
- السياحة العلاجية
- الصحة العالمية
- بنوك الدم
- رئيس المركز القومى للبحوث
- أخطاء
- أسعار
- أسنان
قال الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث سابقا، إن السياحة العلاجية المقصود بها هو انتقال إنسان من بلد لبلد آخر بهدف العلاج، فمثلاً هناك من يأتى لمصر لإجراء «ليزك فى بصره» أو عملية ما أو شىء فى أسنانه وما إلى ذلك.
وأوضح فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن الاستشفاء البيئى يعنى استخدام ظروف البيئة فى علاج مرض ما، والبيئة هنا يمكن أن تكون مياهاً مالحة، أشعة فوق بنفسجية، أو دفناً بالرمال أو الاستحمام فى العيون الكبريتية واستخدام الأعشاب، كما أن الاستشفاء البيئى جزء من السياحة العلاجية.
كما أكد أن مصر لديها كنوز للسياحة العلاجية لا تتوافر فى أى بلد فى العالم، فالتجربة المصرية لعلاج فيرس «سى» فريدة أشادت بها منظمة الصحة العالمية، حيث تمت السيطرة على المرض خلال فترة وجيزة وصلت لسنتين ونصف السنة، فضلاً عن أنه توافر لدينا دواء وطنى لعلاجه، كما أن لدينا شركات وطنية تنتج الدواء، كما نستورد دواء بسعر مختلف عن الأسعار الخارجية، فأصبح لدينا الخبرة والدواء ومن الممكن أن يجذبا المرضى فى الدول العربية والأفريقية والأوروبية.
وأشار إلى أن عدد المرضى الكبير أتى بسبب أخطاء في الماضي لم نتنبه لها مثل حقن البلهارسيا، فضلاً عن أن الوعى الذى عند طبيب الأسنان أو «الحلاق» كان منخفضاً، إضافة إلى بنوك الدم لأن كلها أماكن تنقل المرض، هذا الوعى ازداد حالياً فأدى إلى قلة عدد المصابين الجدد، فضلاً عن برامج الوقاية التى اتُخذت.