جامعتا القاهرة وبكين تختتمان أعمال المنتدى الاستراتيجي المصري الصيني

كتب: توفيق شعبان

جامعتا القاهرة وبكين تختتمان أعمال المنتدى الاستراتيجي المصري الصيني

جامعتا القاهرة وبكين تختتمان أعمال المنتدى الاستراتيجي المصري الصيني

نظم معهد كونفوشيوس في جامعة القاهرة، بالتعاون مع المكتب الوطني الصيني لتعليم اللغة الصينية حول العالم بمقره العام في الصين، وبرعاية جامعتي بكين القاهرة، "المنتدى الاستراتيجي المصري الصيني" في دورته الأولى، التي عقدت في جامعة بكين بالصين، خلال الفترة من 26 وحتى 27 نوفمبر 2016، في إطار فعاليات العام الثقافي المصري الصيني ومرور 60 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.

وشارك في أعمال المنتدى في دورته الأولى من مصر، الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة ومديرة معهد كونفوشيوس بالجامعة، وأحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام، والدكتور حسين إبراهيم المستشار الثقافي لسفارة مصر بالصين، والدكتورة شيرين الشواربي وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتورة منى الجرف، والدكتورة مروة شبل أستاذا الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

كما شارك أيضا، الدكتور أحمد وجدي وكيل كلية الهندسة بجامعة القاهرة، الدكتور طارق العربي وكيل كلية العلوم بجامعة القاهرة، الدكتور أحمد فهمي الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة، الدكتور مصطفى علوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتورة أميمة غانم أستاذ اللغة الصينية بجامعة عين شمس، الدكتورة ناهد عبدالله أستاذ اللغة الصينية بجامعة عين شمس، الدكتور محمود رشدي المدرس بكلية الآثار بجامعة القاهرة، إلى جانب أساتذة متخصصين من جامعة بكين ومسوؤلون في الخارجية الصينية.

وقالت الدكتورة رحاب محمود مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، إن أعمال "المنتدى الاستراتيجي المصري الصيني"، تضمنت 4 محاور، بشأن القضايا المهمة في العلاقات المصرية الصينية، على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، بينها تطور العلاقات الاستراتيجية والسياسية بين مصر والصين، والتعاون بين مصر والصين في مجال محاربة الإرهاب، ومغزى مشاركة مصر في استراتيجية "الحزام والطريق".

وناقش المنتدى مجالات التعاون الاقتصادي بين مصر والصين، وأوجه الاستفادة من كفاءة الصين في إخراج القدرة الصناعية وكيفية رفع قدرة الصناعة المصرية، وآفاق التعاون بين مصر والصين في المنطقة الصناعية بقناة السويس.

وأضافت مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، أن أعمال المنتدى تطرقت إلى تاريخ التبادل الثقافي بين مصر والصين، من خلال طريق الحرير البحري، والتطورات العملية لإدراج طريق الحرير البحري الصيني في قائمة تراث الحضارات العالمية، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا المشتركة في مجال المياه، مثل نقص موارد المياه والتلوث البيئي، وكيفية وحماية إدارة الموارد المائية، والتقنيات الحديثة في تنظيف المياه، وآليات إدارة المياه في المدن الكبرى، وتوزيع الموارد المائية.

وأكد المشاركون في فعاليات المنتدى، ضرورة تعزيز التواصل بين مصر والصين، بهدف دعم التعاون بين البلدين على المستويات، وأهمية التواصل السياسي بين البلدين لتحقيق مبادرة الحزام والطريق، وزيادة التبادلات على المستويين الثقافي والتعليمي.

وأعلنت محمود، أنه من المقرر أن تستضيف جامعة القاهرة الدورة الثانية للمنتدى خلال مايو 2017، بمشاركة أساتذة وخبراء من الجانبين المصري والصيني، مشيرة إلى أن المنتدى يستهدف دعم العلاقات المصرية الصينية، من خلال وضع أطر سياسية واقتصادية وثقافية وتكنولوجية لدعم تلك العلاقات.


مواضيع متعلقة