وزير الصحة: عدد كبير من مستشفيات الوزارة «متهالكة»

وزير الصحة: عدد كبير من مستشفيات الوزارة «متهالكة»
- أعمال تطوير
- البنية الأساسية
- التواصل الاجتماعى
- الخدمة الوطنية
- الدكتور نصيف الحفناوى
- الشعب المصرى
- الصحة والسكان
- العام الحالى
- العملية الجراحية
- القوات ا
- أعمال تطوير
- البنية الأساسية
- التواصل الاجتماعى
- الخدمة الوطنية
- الدكتور نصيف الحفناوى
- الشعب المصرى
- الصحة والسكان
- العام الحالى
- العملية الجراحية
- القوات ا
قال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، أن عدداً كبيراً من المستشفيات القديمة والتاريخية «متهالكة وحالها لا يرضى أحداً»، منوهاً بأنه «سيتم كل أسبوع تطوير مستشفى قديم أو افتتاح آخر جديد».
وأضاف «عماد الدين»، فى تصريحات خلال افتتاحه أعمال تطوير مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة، أمس: «قبل ما أمسك الوزارة كان فى صفحة على فيس بوك اسمها (علشان لو جه ميتفاجئش) وكانت تعرض صورا سيئة للمستشفيات وللأسف فهى صور حقيقية، ولذلك نحن حالياً نعمل على تطوير المستشفيات عشان لو جه ميتفاجئش، إحنا اللى هنفاجئهم بالتطويرات».
{long_qoute_1}
وأوضح عماد الدين «كنت أعمل فى مستشفى هليوبوليس عام 1982 وشعرت بالاكتئاب بعد زيارتى للمستشفى أوائل العام الحالى عندما وجدت القسم الذى كنت أعمل به مغلقاً وقررت تطوير المستشفى فوراً».
وافتتح وزير الصحة الدورين الثانى والثالث من مستشفى هليوبوليس بعد تطويرهما، وهما يضمان ٦٥ غرفة وسعتهما الاستيعابية 96 سريراً. وشملت أعمال تطوير الدورين البنية الأساسية بالكامل من مياه وصرف وغاز وإنارة وتكييفات وشاشات وشبكة إنذار حريق وإطفاء ذاتى ونظام استدعاء لفرق التمريض العاملة فى المستشفى، فضلاً عن نظام صوتى لاستدعاء الأطباء، إضافة إلى صيدلية فرعية.
ولفت الوزير إلى أن «أعمال تكلفة تطوير مستشفى هليوبوليس بلغت 70 مليون جنيه شاملة تطوير الدورين الثانى والثالث فى المبنى القديم، إضافة إلى التكلفة الإنشائية فقط للمبنى الجديد»، موضحاً أن القوات المسلحةً المصرية تقوم بدور وطنى عظيم فى خدمة مصر وشعبها، فقد قامت بتطوير المستشفى على نفقتها الخاصة دون أن تحمل وزارة الصحة مليماً واحداً، وذلك من أجل الشعب المصرى».
وشدد «عماد الدين» على أن «الوزارة لن تدع المستشفيات القديمة تتآكل ولن نستسلم لمثل هذه الحملات المحبطة التى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى فيس بوك مثل حملة عشان لو جه ميتفاجئش، ولن يستطيع دعاة الهدم أن ينالوا من إرادتنا».
واعترض أحد المرضى طريق الوزير بعد انتهاء الجولة وقبل مغادرته المستشفى من أجل الموافقة على تركيب «مفصل صناعى» له، وقال المريض للوزير إن «سعر المفصل غالى وأنا راجل فقير»، ووافق الوزير على تحويله إلى مستشفى هليوبوليس وتركيب المفصل له مجاناً، مشدداً على مدير المستشفى بسرعة إجراء العملية الجراحية للمريض.
من جانبه، قال الدكتور ضياء الدين إبراهيم، استشارى جهاز مشروع الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع والمسئول عن تطوير مستشفى هليوبوليس، إن عملية تطوير المستشفى هى الأولى من نوعها منذ إنشائه عام ١٩٥١، مشيراً إلى أن التطوير شمل دورين بالإضافة إلى القسم الخاص بجراحات اليوم الواحد.
من جهة أخرى، قال الدكتور نصيف الحفناوى، وكيل وزارة الصحة فى القليوبية، إن «المخزون الاستراتيجى من أدوية الطوارئ فى المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة فى المحافظة يكفى لمدة شهرين على الأقل»، لافتاً إلى أنه أصدر تعليمات بتعليق لافتات فى جميع المستشفيات بحظر شراء المستلزمات الطبية من الخارج بعد توفير الوزارة لجميع المستلزمات الأساسية، بالإضافة لتوريد 12 ألف أمبول أنسولين، وهى كافية لعلاج المرضى غير القادرين.